ذكر رئيس الفيدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري نور الدين بوستة بغليزان، أن 25 ٪ من المصابين بداء السكري غير مؤمنين اجتماعيا. وأبرز بوستة بمناسبة اليوم العالمي للصحة، أن غير المؤمنين اجتماعيا يعرضون حياتهم إلى خطر تعقد حالتهم نتيجة صعوبة الحصول على الأدوية نظرا لغلائها. معظم هذه الحالات الجديدة يعيشها أطفال متمدرسون مصابون بالسكري ولا تتجاوز أعمارهم 15 سنة. وأشار ذات المصدر أن العدد في تزايد بالجزائر مرجعا ذلك إلى عدم إتباع الأنظمة الغذائية الصحية وكذا إلى عدم ممارسة الرياضة، موضحا أن الحالات الجديدة التي يتم اكتشافها يجهل أصحابها إصابتهم بداء السكري إلا بعد الكشف الجواري الذي تقوم به جمعيات داء السكري. وقد تدخلت خلال هذا اللقاء الآنسة خيرة علي المختصة في التغذية التي أكدت على ضرورة إتباع نظام غذائي متوازن بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري واحترام قواعد التغذية الصحية التي اعتبرتها «مفتاح العلاج المقدم لهم»، موضحة أن العلاج بالأدوية لوحدها «غير كاف» للحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم. كما إنتقد رئيس الفيدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري بوستة بائعي الأعشاب الطبية الذين يدعون شفاء مرض السكري باستعمال مواد عشبية في الوقت الذي لا يبحثون سوى عن الربح السريع مؤكدا أن داء السكري لا يعالج بالأعشاب بل بالأدوية والتوصيات التي يصفها الأطباء المختصون حسب رأيه. للإشارة فقد استفاد أزيد من 3000 مصاب بداء السكري بولاية غليزان خلال سنة 2015 من أجهزة كشف حديثة تم توزيعها خلال حملات الكشف والتحسيس بمختلف مناطق الولاية.