أكدت الأمينة العامة الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم، السنغالية فاطمة سامورا أمس السبت، أنها «تريد مساعدة الفيفا على استعادة صورته التي شوهتها الفضائح». وقالت سامورا، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من أبوجا «الفيفا هو الأممالمتحدة لكرة القدم، سأقدم خبرة 21 عاما في القطاع الخاص، ومع الأممالمتحدة في ما يتعلق بالإدارة الجيدة والشفافية والمساءلة سواء على صعيد الاتحادات (الوطنية والقارية)، أو الفيفا». وتأتي تصريحات سامورا الموجودة في نيجيريا كممثلة للأمم المتحدة في إطار برنامج الأممالمتحدة للتطوير، غداة إعلان تعيينها أمينة عامة للفيفا من قبل رئيس الاتحاد الدولي الجديد، السويسري جاني إنفانتينو، الذي خلف في فيفري مواطنه جوزيف بلاتر، الموقوف والملاحق من قبل القضاء السويسري بتهم فساد. وتبدأ سامورا مهمتها في منصب الأمين العام خلفا للفرنسي جيروم فالكه الموقوف 12 عاما في إطار فضائح الفيفا، اعتبارا من منتصف جوان. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني انفانتينو قد أعلن عن تعيين الدبلوماسية السنغالية لدى الأممالمتحدة فاطمة سامورا في منصب الأمين العام لتصبح أول سيدة تشغل هذا المنصب. وستحل سامورا محل المدير المالي الألماني ماركوس كانتر الذي يقوم بمهام الأمين العام بالوكالة بعد إقالة الفرنسي جيروم فالك وإيقافه لمدة 12 عاما. وكان مصدر مقرب من الفيفا أكد في وقت سابق أن الدبلوماسية السنغالية ستعين في منصب الأمين العام للفيفا خلال المؤتمر 66 للاتحاد الدولي. وتعمل سامورا في الأممالمتحدة منذ 21 عاما، وشغلت عدة مناصب في العديد من البلدان الإفريقية. وسيكون من أولويات المؤتمر 66 تطبيق الإصلاحات التي تم تبنيها لمعالجة الأزمة الخطيرة التي تعصف بالمنظمة العالمية، وسينظر أيضا بقبول عضوية إقليم كوسوفو من عدمها بعد أن أصبح عضوا كاملا في الاتحاد الأوروبي رغم معارضة العديد من الدول ومنها صربيا.