صرح رئيس حركة مجتمع السلم «حمس» عبد الرزاق مقري، أمس، بتقرت، بولاية ورقلة، أن تشكيلته السياسية «سيظل همّها الوحيد لمّ شمل الجزائريين». أوضح مقري خلال إشرافه على أشغال الملتقى الثاني عشر المنظم حول الراحل محفوظ نحناح بقاعة الحفلات ببلدية تبسبست، بالمقاطعة الإدارية لتقرت، أن تشكيلته السياسية «سيظل همها الوحيد لم شمل الجزائريين»، مضيفا أن «يدها ستبقى ممدوة للجميع من أجل تحقيق هذه الغاية». وذكر مقري في تدخله، أن حركة مجتمع السلم تعمل من أجل «إخراج البلاد من الوضع الحالي وتمكينها من تحقيق الازدهار والاستقرار»، داعيا إلى تبني ما يصفه ب «الانتقال الديمقراطي المتفاوض عليه لتجنيب الجزائر مخاطر السقوط في وحل الفوضى''. في معرض حديثه عن شخصية الفقيد محفوظ نحناح، أشار رئيس حركة حمس إلى أن الراحل «ترك أثرا كبيرا في هذا الوطن وكان يتمتع بذهنية استشرافية وبمقدرته على فهم ما يصلح لهذه الأمة». تجدر الإشارة إلى أن ملتقى الشيخ الراحل محفوظ نحناح في طبعته 12، الذي نظمه المكتب التنفيذي الولائي لحركة مجتمع السلم بورقلة، على مدار يوم واحد، وحمل في هذه الطبعة عنوان «التنمية المحلية ودورها في الاقتصاد الوطني»، تضمن مداخلات نشطتها إطارات الحركة، تركزت حول عدة محاور من بينها «التأصيل النظري للتنمية المحلية: المفهوم والعوائق والآفاق» و»دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية المحلية» و»استشراف واقع التنمية بالمنطقة: الفرص والعوائق والآفاق».