قال مصطفى بلمهدي رئيس حركة البناء الوطني، بأن تشكيلته الحزبية هي الممثل الوحيد والشرعي لمدرسة محفوظ نحناح وأنه يرفض أن تشاركه فيها كل من حركته الأم حمس أو حركة التغيير الوطني حيث سينظم أول مؤتمر سنوي على نهج الشيخين المرحومين محفوظ نحناح ومحمد سليماني الذي ستحتضن فعالياته تعاضدية عمال البناء بزرالدة يومي الجمعة والسبت القادمين تحت شعار «أمتنا وتحديات الأمن الاجتماعي» كمؤتمر موازي للملتقى العاشر لمحفوظ نحناح الذي ستنظمه في نفس التاريخ كل من حركتي مقري ومناصرة. وأكد بلمهدي، بأن مدرسة محفوظ نحنان وجدت في حركة البناء الوطني دون سواها، معلنا في تصريحه ل"السلام" عن رفضه القاطع والبائن لفكرة الالتحاق بصفوف حركتي كل من مجتمع السلم والتغيير اللتان أثمرت مساعي الصلح المباشرة بينهما التي انطلقت قبل المؤتمر الخامس لحمس عن عقد الملتقى الدولي العاشر للراحل محفوظ نحناح مناصفة بينهما بفندق الرياض سيدي فرج الذي ستحضره شخصيات إسلامية ودعوية. وبالموازاة حصر المنشق عن حمس فكرة التعاون مع كل من عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم ونظيره عبد المجيد مناصرة رئيس حركة التغيير في مجال الحوار حول القضايا الوطنية المهمة شأنهم في ذلك شأن باقي التيارات الحزبية المتواجدة على الساحة الوطنية السياسية كون إنقاذ البلاد مسألة تخص جميع الحساسيات الحزبية، وعاد رئيس حركة البناء الوطني للحديث عن موضوع تمثيل تشكيلته الحزبية للتيار الإخواني بالجزائر، مجددا تأكيده على أن حركة الإخوان العالمية منحت حزبه شرف تمثيل التيار الإخواني من الجزائر بعدما سحبته من حركة مجتمع السلم، وفي المقابل رفض عبد الرزاق مقري رئيس حمس في اتصال مع «السلام» الرد على تصريحات نظيره بلمهدي حيث عمد إلى قطع المكالمة.