أشرف المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات مجدوب بن علي، أمس، بسطيف، على حفل اختتام الدورة التدريبية الأولى حول التفريخ الاصطناعي لسمك الشبوط الملكي، التي جرت على مستوى المحطة التجريبية للصيد البحري وتربية الأسماك القارية المتواجدة ببلدية أوريسيا - 10 كم شمال عاصمة الولاية. الدورة التدريبية نظّمتها الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف، بالتعاون مع المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، استفاد منها 25 مشاركا بين مستثمرين وشباب مقبلين على الاستثمار في تربية الأسماك من 04 ولايات هي سطيف، برج بوعريريج، المسيلة وباتنة، وتمت بتأطير مهندسين مختصين في التفريخ الاصطناعي للأسماك. وبحسب مدير غرفة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف، أحمد بن جدو، فإن هذه الدورة تهدف إلى مرافقة المهنيين وتحفيز الاستثمار في ميدان تربية المائيات بالمنطقة، من خلال تدريب المستثمرين على تقنيات تفريخ الأسماك ونقل التكنولوجيا في مجال تربية المائيات. من جهته المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، مجدوب بن علي، أشاد بالمجهودات المبذولة في الميدان لدفع عجلة التنمية في قطاع الصيد البحري وتربية المائيات. وقال إن ولاية سطيف تتوفر على مناخ ملائم للاستثمار، ودعا بالمناسبة المستثمرين لإنشاء المزارع السمكية، خاصة وأن الدولة وضعت تحفيزات جبائية وتشريعية هامة لتشجيع الاستثمار في القطاع.