تعقد الدورة 11 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية - المالية حول شمال مالي، التي تجري أشغالها، اليوم الثلاثاء، بباماكو، في سياق تطبعه الجهود التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية لبعث حركية تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة بمالي المنبثق عن مسار الجزائر. يترأس الاجتماع، الذي يصادف الذكرى الأولى للتوقيع على الاتفاق، وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ونظيره المالي عبدو اللاي ديوب. وستبحث لجنة متابعة الاتفاق، التي تشرف عليها الجزائر خلال اجتماعها الذي يشارك فيه السيد لعمامرة، المشاكل الناجمة لدى تنفيذ الاتفاق خلال السنة الأولى من تطبيقه. يتعلق الأمر باجتماع تقييمي للسنة الأولى من تنفيذ هذا الاتفاق الذي وقع في مرحلته الأولى في مايو 2015 وفي مرحلته الثانية في 20 جوان من نفس السنة بباماكو. وعشية عقد هذا الاجتماع كللت الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الوساطة، خاصة الجزائر، لاسيما بعد الاجتماع 9 للجنة متابعة الاتفاق في 13 و14 جوان، بنتائج إيجابية من خلال الإعلان عن الاتفاق بين حكومة مالي والجماعات السياسية العسكرية الموقعة على اتفاق السلم في 2015 على إنشاء سلطات محلية مؤقتة في المناطق الإدارية الخمسة شمال مالي.