انطلقت أشغال الدورة ال11 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية-المالية التي يرأسها مناصفة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي، رمطان لعمامرة و نظيره المالي، عبدو اللاي ديوب اليوم الثلاثاء بباماكو (مالي). وستتناول أشغال اللجنة التي تجري في جلسة مغلقة التطورات الجديدة التي طبعت الذكرى الأولى لتطبيق اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر و كذا المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي بين البلدين. ومن ضمن هذه التطورات ينبغي الاشارة إلى التوقيع يوم الأحد 19 يونيو بباماكو على بروتوكول تفاهم حول تعيين سلطات مؤقتة في خمس مناطق بشمال مالي، حسب الأجندة التي أعدت باتفاق مشترك بين الموقعين على الاتفاق. وتجسد هذا المكسب في إطار عقد يومي 13 و 14 يونيو بباماكو الاجتماع ال9 للجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الذي ترأسه الجزائر. كما تم يوم 15 يونيو المنصرم تعيين ممثل لرئيس مالي يتولى مهمة العمل على تنفيذ بنود اتفاق السلام. وطبعت هذه التطورات الجديدة انطلاق السنة الثانية لتطبيق الاتفاق مما بعث على تفاؤل الأطراف الموقعة على الاتفاق و رئيس الدبلوماسية الجزائرية الذي يقوم بزيارة عمل تدوم يومين إلى مالي و كل فريق الوساطة الدولية.