استأنفت تشكيلة نصر حسين داي، أمس، تحضيراته للموسم الجديد بقيادة المدرب بوزيدي الذي انتهز الفرصة ليطالب اللاعبين ببذل مجهودات كبيرة هذا الموسم من أجل تحقيق أهداف الفريق المتمثلة في لعب الأدوار الأولى. ولم يخف بوزيدي انزعاجه من غياب بعض العناصر عن بداية التحضيرات على غرار الحارس دوخة واللاعب قاسمي لكنه استغل هذه النقطة ليشدد على عامل الانضباط الذي يبقى مهما بالنسبة له خلال الاجتماع الذي برمجه مع اللاعبين قبل بداية التحضيرات. وكان الانضباط نقطة قوة الفريق خلال الموسم الماضي حيث استطاع المدرب بوزيدي تسيير المجموعة بنجاح، لكن هذا الموسم الأمور ستختلف بانضمام عناصر جديدة لها سمعتها في البطولة على غرار الحارس دوخة وهو ما سيجبر بوزيدي على الضرب بيد من حديد من البداية لتفادي الأسوأ. وسيجري الفريق تربصا تحضيريا بمدرسة الرياضات الأولمبية بسطيف هو الأول لزملاء العرفي قبل خوض التربص الثاني بتونس نهاية الشهر وسيركز المدرب بوزيدي خلال تربص سطيف على العامل البدني. وبرمجت إدارة النصرية ثلاث مواجهات ودية خلال التربص الأول حيث سيواجه أشبال المدرب بوزيدي فريق مولودية العلمة في 16 جويلية فيما ستكون المواجهة الودية الثانية أمام شباب باتنة في 19 جويلية ليختتم الفريق تربصه بمواجهة أهلي برج بوعريريج في 21 جويلية. ويبقى التربص الثاني في تونس هو الأهم بالنسبة للمدرب حيث سيخوض الفريق 8 مباريات ودية استطاعت الإدارة برمجتها مع أندية محلية وهو ما سيدفع بالمدرب لاستغلال هذه المباريات بأفضل طريقة ممكنة. عملية الاستقدامات لم تنته بعد مازالت عملية الاستقدامات متواصلة رغم التعاقد مع عدة عناصر جديدة وهو ما جعل الأنصار يصفون «ميركاتو» الفريق بالناجح، إلا أن التنسيق مازال متواصلا بين المدرب بوزيدي وإدارة الفريق من أجل التعاقد مع لاعبين جدد. وتنوي الإدارة ضم لاعب أو اثنين قبل غلق باب الاستقدامات حيث يريد المدرب بوزيدي التعاقد مع لاعب وسط ومدافع وهو ما تنوي الإدارة تحقيقه من خلال التفاوض مع بعض العناصر. ويتواجد المدافع نعماني في مفكرة الإدارة لكن المبلغ الذي طلبه مسؤولو أولمبي الشلف يبقى مبالغا فيه حسب إدارة النصرية التي تعتقد أن إمكانيات هذا المدافع لا تعكس كثيرا القيمة المالية المطلوبة.