تسببت، موجة الحر التي تجتاح ولاية خنشلة منذ بداية الأسبوع الجاري، في إصابة العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار ومن الجنسين بضربات شمس، وتسبب للعشرات من المرضى في متاعب صحية أخرى، حسب ما أفادت به مصادر طبية ل»الشعب». استقبلت، مختلف المراكز الصحية وقاعات الاستعجالات الطبية، والمستشفيات على مستوى دوائر الولاية وبلدياتها الولاية، وكذا عيادات الأطباء الخواص، العشرات من الحالات المرضية، الناتجة عن تعرض أصحابها لأشعة الشمس لاسيما من فئة الأطفال الصغار وكبار السن. وزادت موجة الحر هذه، من متاعب مرضى ضغط الدم والسكري وغيرها من الأمراض التي تتفاقم مضاعفاتها مع ارتفاع درجة الحرارة الصيفية، ما أدى إلى انتقال العديد من هؤلاء إلى قاعات الاستعجالات لتلقي العلاج والتخفيف من شدة المرض. وتم في هذا الإطار، حسب ذات المصدر على مستوى المرافق الاستشفائية المذكورة، تقديم العلاج لهؤلاء المصابين، مع توصيات الأطباء بضرورة الابتعاد عن أشعة الشمس لاسيما في أوقات الذروة، إلى جانب ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه. ... يشترون الصهريج ب1200 دينار سكان أحياء الجهة الجنوبية لخنشلة يشتكون من انقطاع الماء طالب، صباح أمس، سكان أحياء بابار1، وبابار2، و226 مسكن، الواقعة بالجهة الجنوبية لمدينة خنشلة، من السلطات المحلية ومدير الجزائرية للمياه، بضرورة التدخل العاجل لضخ المياه بصفة عادية في حنفياتهم، وإيجاد حل لمشكلة الانقطاع في الضخ التي تؤرقهم من حين إلى أخر. أوضح، ممثلون عن السكان في حديثهم ل»الشعب»، أن شركة الجزائرية للمياه وحدة خنشلة، تقطع التموين بالمياه على هذه الأحياء السكنية من حين إلى لآخر لأسباب مجهولة، رغم تسديدهم المنتظم لفواتير المياه للشركة. واشتكى هؤلاء إضافة إلى التذبذب في التوزيع، من نقص كمية المياه التي تضخ في حنفياتهم من حين إلى آخر، حيث يتم توزيع المياه كل ثلاثة أيام لفترات تتراوح بين 30 و45 دقيقة، وهي الفترة التي لا تكفيهم لضخ ما يحتاجونه من المياه لمدة ثلاثة أيام. العديد من السكان، لجؤوا لسد حاجاتهم من المياه إلى شراء الصهاريج بأثمان مرتفعة، حيث يشترط أصحاب الصهاريج المتنقلة ذات سعة 3000 لتر على السكان شراء كامل الصهريج بسعر يتجاوز ال1200 دينار للصهريج.