طوارئ في الاستعجالات وإغماءات بالجملة في الشوارع أدت أشعة الحرارة المرتفعة التي اجتاحت كل ربوع الوطن طيلة الأسبوع، بعد أن تجاوزت عتبة ال 40 درجة مئوية، إلى فرض حظر التجوال بأغلب المدن، وتوقف الورشات عن العمل بسبب تخوف العمال من الإصابة بضربات الشمس الحارقة، كما عرفت معظم المؤسسات والإدارات فراغا بسبب تغيب العمال عن مناصبهم، فضلا عن الإماءات والإصابات بضربات الشمس، خاصة وسط الأطفال والمسنيين. حظر التجول بالشوارع وطوارئبالمستشفيات بسبب الحرارة في البليدة تسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة بولاية البليدة، على غرار باقي الولايات، في حظر التجوّل بالشوارع وإجبار الصائمين على البقاء في المنازل خوفا من ضربات الشمس الخطيرة والعطش، الأمر الذي أدى إلى الاستنجاد بالمكيفات الهوائية على مدار 24 ساعة كاملة بدون توقف، ناهيك عن أصحاب المحلات التجارية الذين فضلوا غلق محلاتهم إلى ما بعد الإفطار. من جهتها شهدت مصلحة الاستعجالات بمختلف دوائر البليدة، استقبال العشرات من الصائمين بسبب ضيق التنفس، والذين خرجوا في أوقات منتصف «النهار»، حيث تعرضوا لضربات الشمس المصحوبة بالقياء وعدم القدرة على التنفس، بعد أن تم وضع 5 حالات تحت المراقبة الطبية، في حين فضل الشباب التوجه إلى الشواطئ للسباحة، وكذا إلى قناة سد بورومي المحاذية بالقرب من مدينة موزاية، هروبا من لفح الحرارة، كما عرفت أغلب المؤسسات والإدارات تغيبات بالجملة عن عملهم، حيث بدت المقرات والإدارات شبه فارغة بسبب عدم تحمل حرارة الشمس اللافحة التي تزامنت مع شهر الصيام. الاستعجالات تستقبل 20 مريضا بالضغط و5 مواليد جدد بالبويرة استقبلت، نهار الأمس، مصلحة الاستعجالات بالبويرة، أكثر من 20 حالة إغماء لمرضى الضغط الدموي، و5 مواليد جدد تم تحويلهم على مصلحة الأمومة والطفولة لمعاناتهم من صعوبة في التنفس، في حين تم تسجيل 4 إغماءات لمرضى الربو بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتمسك المصابين بقرار الصوم وعدم تناولهم للأدوية الممنوحة لهم، كما سجلت مصالح الحماية المدنية في اليومين الأخيرين 80 تدخلا في العديد من مناطق الولاية. الإغماءات تسبب حالة طوارئ في مصلحة الاستعجالات بمستشفى خليل عمران في بجاية شهدت مصلحة الاستعجالات بمستشفى خليل عمران في بجاية، ضغطا رهيبا نتيجة الإقبال الكبير للمرضى، خاصة المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري، ضغط الدم، القلب والربو، حيث ضاقت بهم أروقة المصلحة وأجنحتها، الأمر الذي أدى إلى تدني مستوى الخدمات لتحل الفوضى العارمة التي يتبادل فيها المريض مع الطواقم الطبية والإدارية التهم التي لا تلبث أن تتحول إلى مشادات، كما فرضت موجة الحر حظرا للتجوال على المواطنين والعائلات، خاصّة في الفترات الصباحية، خشية تعرضهم لضربات الشمس وغيرها من المخاطر الصحية الأخرى الناجمة عن الحرارة كالإغماءات المفاجئة والنزيف الأنفي. من جهتها، عرفت بعض بلديات الولاية انقطاعا متكررا للمياه الصالحة للشرب، الأمر الذي فتح الباب أمام أصحاب صهاريج المياه الشروب الذين أحرقوا جيوب المواطنين مرة ثانية بأسعار تراوحت مابين 1000 و1200 دينار. إغماءات بالجملة في أسواق مدينة عنابة عرفت ولاية عنابة، أمس، ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة التي تجاوزت الأربعين درجة تحت الظل، وهو ما خلف إصابة العديد من المواطنين بضربات شمس وإغماءات وسط المدينة، خاصة بسوق الحطاب، الذي شهد توافد الكثير من المواطنين، كما استقبلت أيضا مختلف مصالح الاستعجالات بمستشفيات الولاية العشرات من الحالات التي تعاني من ضربات الشمس خاصة العمال والموظفين. حظر تجوال وإغماءات بسبب ارتفاع درجات الحرارة في قسنطينة، باتنةوالجلفة بدت شوارع مدينة قسنطينة، أمس، خاوية على عروشها بسبب الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة التي فاقت ال 40 درجة، ما دفع السكان إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الحارقة، حيث خلت الشوارع من المارة والأسواق من الزبائن، كما استقبلت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي ابن باديس 5 حالات لشيوخ مصابين بأمراض مزمنة أغمي عليهم جراء تعرضهم لأشعة الشمس، في حين لقي شخصان خلال الأيام القليلة الماضية مصرعهما متأثرين بمضاعفات جراء نزيف حاد في المعدة ناجم عن الإفراط في الأكل والشرب وقت الإفطار. من جهتها، سجّلت مصالح الاستعجالات بمستشفيات مدينة بريكة في باتنة، عشرات حالات الإغماء، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة، وكذا تغيير النظام الغذائي وعدم تحمل أصحاب الأمراض المزمنة الصيام، خصوصا في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، من جهة أخرى سجلت البلديات الجنوبية لولاية باتنة عشرات حالات اللسع العقربي بسبب الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، فضلا عن تسجيل حالات لدغ الأفاعي، هذه الأخيرة عثر على الكثير منها منذ حلول فصل الحر. المشاهد نفسها تكررت في ولاية الجلفة، حيث عرفت شوارع المدينة منذ الصباح، سكونا شبه تام وغياب المواطنين نتيجة ارتفاع مؤشر درجة الحرارة الذي تراوح ما بين 33 و41 درجة، في الوقت الذي سجلت فيه «النهار» حسب جولة استطلاعية عبر شوارع وأحياء عاصمة الولاية الجلفة، غلق جل المحلات التجارية ماعدا بعضها المتواجدة في الأحياء الشعبية. ضحايا وجرحى في حريقين بتيزي وزو اندلع حريق مهول، أمس، في غابة تقع بقرية اسباكن التابعة لمنطقة معاتقة بولاية تيزي وزو، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أدى إلى حدوث حالة استنفار قصوى، بسبب وصول ألسنة النيران إلى بعض المنازل المجاورة للغابة، الأمر الذي تطلب تنقل مصالح الحماية المدنية التي شرعت في إخماد النيران، كما أسفر الحريق الغابي الذي اندلع بقرية لعجابة التابعة لمنطقة امشطراس بولاية تيزي وزو، في إتلاف 15 هكتارا من المساحة الغابية، كما أدى الحريق المهول الذي اندلع في سقوط جرحى وضحايا، لا سيما الذين أصيبوا بالاختناق من الدخان الكثيف بعد وصول ألسنة اللهب إلى منازلهم. طوارئ بمستشفيات سعيدة و60 حالة استعجالية بتلمسان أعلنت مستشفيات ولاية سعيدة، الطوارئ وحالة تأهب قصوى منذ بداية الأسبوع، بسبب ارتفاع أكبير في درجات الحرارة، حيث تم استقبال عشرات المصابين بضربات شمس، خاصة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، وطب الأطفال من الأطفال الرضع جراء إصابتهم بحمى جراء الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، كما تم تسجيل 60 حالة استعجالية بولاية تلمسان، بعد أن فرضت درجة الحرارة المرتفعة حظر تجوال في شوارع المدينة والبلديات التابعة لها، حيث عجّت قاعة الانتظار بمصلحة الاستعجالات الطبية التابعة للمستشفى الجامعي بحالات الصداع وضربات الشمس والانهيار التي بلغت 60 حالة خطيرة. فلاح يلقى مصرعه غرقا داخل حوض مائي بالحوامد في المسيلة لقي، أول أمس، فلاح في العقد السادس من العمر، حتفه غرقا داخل حوض مائي بالمكان القريب من أرضه الفلاحية الحوامد بالمسيلة، بسبب الارتفاع الرهيب لدرجات الحرارة، ليتم إخراجه جثة هامدة ونقله إلى مستشفى البشير رزيق ببوسعادة.
موضوع : مؤسسات مهجورة وورشات شاغرة والسبب الحرارة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0