جدد سكان أحياء بلدية عين أمران مطالبهم إلى السلطات المحلية والمتمثل في توفير جرعة الماء الغائبة عن حنفياتهم منذ أربعة أشهر، حيث يناشد السكان القائمون على مصالحهم بالتدخل الفوري والعاجل من أجل احتواء مشكل غياب الماء عن حنفياتهم منذ بداية الصيف، وهو العامل الذي أرهقهم جراء متاعب البحث عن الماء، وجدد السكان مطلب تزويدهم بمياه الشرب ووضع حد للمعاناة التي يكابدونها يوميا في البحث عن قطرة ماء والمصاريف التي أثقلت كاهلهم جراء اقتناء مياه الصهاريج بأثمان مرتفعة تصل إلى 800 دينار للصهريج الواحد وليست كافية أو لم تستعمل للشرب، حيث يتم استغلال مياه الصهاريج للإستعمالات اليومية كالطبخ والغسل دون الشرب وهذا لتخوفهم من عدم مراقبة وتطهير مياه الصهاريج ما قد يؤدي حتما إلى عواقب وخيمة، ويستنجد السكان كثيرا بالمياه المعدنية التي أفرغت الجيوب خاصة أن أثمانها مرتفعة، أو اللجوء إلى التنقل لمسافات طويلة لجلب مياه الشرب الصالحة من العيون والآبار المطهرة والتي تخضع للمراقبة الدورية، هذا الإرهاق والبحث المستمر والتكاليف الكبيرة والانقطاع الدائم للماء عن حنفياتهم لفترة طويلة أغضب السكان الذي عبروا عن تذمرهم الشديد خاصة وأن هذا المشكل تزامن واشتداد موجة الحر التي تعرفها المنطقة، وأيضا حلول شهر رمضان المبارك وحتى مع الدخول المدرسي حيث يتعذر على العائلات جلب مياه الشرب في الوقت الذي يكون فيه الأطفال قد التحقوا بمقاعد الدراسة·