تعتبر الالتهابات الجلدية من أشهر الأمراض التي تنتقل عبر حمامات السباحة وتظهر كثيراً لدى الأطفال وذوي البشرة الحساسة، هذا بالإضافة إلى الأمراض التالية، والتي تستوجب الذهاب الفوري للطبيب عند ظهور أعراضها: ثألول القدم: تحدث العدوى نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وتنتقل عن طريق اللمس المباشر للجلد، وعادة ما تحدث في أسفل القدم أو في الجهة الداخلية من الأصبع الأكبر بالقدم. الطفح الجلدي: ويظهر على هيئة تهيج بسيط بالبشرة وسرعان ما يتحول إلى بقع حمراء مؤلمة وورم بالجلد. الإسهال والنزلة المعوية: قد ينتقل الإسهال نتيجة العدوى الجرثومية من شخص مصاب، وتزداد حدته بين الأطفال وتبدأ أعراضه بالظهور بعد فترة من مغادرة حمام السباحة، ويصاحبه ألم في البطن وقيء وارتفاع في درجة الحرارة. القوباء الحلقية: مرض جلدي يظهر على شكل بقع دائرية وينتج عن الإصابة بفطريات تعيش في أحواض السباحة ولديها مقاومة جيدة للمواد المطهرة. سعفة القدم: في واقع الأمر فإن هذا المرض لا ينتقل من الماء الموجود بالحمام، لكنه ينتقل من الأرضية المحيطة بالحمام ومن مناشف التجفيف المشتركة في النوادي والفنادق. يظهر المرض على شكل حكة وبثور وتشقق مؤلم بين الأصابع. ويمكن تجنب خطر التعرض للإصابة بأمراض حمام السباحة أو التسبب في عدوى الآخرين بالأمراض بإتباع النصائح التالية: عدم الذهاب للحمامات العامة أو الأماكن المزدحمة عند المعاناة من الأمراض المعدية، والبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء. الاستحمام قبل وبعد النزول في حمام السباحة وتبديل ثياب السباحة المبللة وارتداء ملابس جافة ونظيفة . استخدام المطهرات المخففة المناسبة لأغراض العناية الشخصية بعد الذهاب لحمامات السباحة. استخدام الأغراض الشخصية وليست المشتركة من المناشف، الأحذية، وغيرها. بالنسبة للأطفال، ينبغي أخذهم لدورة المياه كل ساعة تجنباً لقضاء حاجتهم في حمام السباحة. عدم الذهاب لحمامات السباحة العامة عند ارتفاع درجات الحرارة، حيث إن معظم الجراثيم تعيش في الأماكن الرطبة والدافئة. • وأخيراً إذا ما توافرت الفرصة لشراء حمام سباحة صغير، والذي أصبح يباع بأسعار زهيدة يفضل إقامته في حديقة المنزل لضمان تعقيم المياه وعدم مشاركة الآخرين في السباحة.