قال فيتالي موتكو، وزير الرياضة الروسي، أمس الأحد، إن إيقاف الرياضية الروسية داريا كليشينا، ومنعها من المنافسة في أولمبياد ريو دي جانيرو، ربما لا يكون آخر «إجراء استفزازي» يتخذ ضد رياضيي بلاده، بحسب ما نقلته عنه وكالة «تاس» الروسية . كان الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أعلن أول أمس السبت، وقبل ثلاثة أيام فقط من موعد مشاركتها في الألعاب الأولمبية، منع كليشينا متسابقة ألعاب القوى الروسية الوحيدة في ريو دي جانيرو من المشاركة رغم استثنائها من الإيقاف العام المفروض على اتحاد روسيا لألعاب القوى. تم استثناء كليشينا والسماح له بالظهور في ريو، بعد أن أثبتت عدم تورطها في مخالفة لوائح المنشطات وخضوعها لاختبارات منشطات خارج روسيا. ولم يقدم الاتحاد الدولي، شرحًا لأسباب وملابسات قراره . قال مصدر مقرب من القضية، إن الإيقاف يرتبط بظهور أدلة جديدة على وجود برنامج ممنهج لتعاطي المنشطات، برعاية الدولة في روسيا. قال موتكو: «أستطيع القول إنه ليس الإجراء الاستفزازي الأخير، وليس لدي كلمات لوصفه.. فقد وافقوا هم على السماح لها بالظهور في الألعاب. هذه خطوات استفزازية اتخذت عمدًا وهدفها الآن هو الرياضة الروسية «. دافعت كليشينا عن نفسها قائلة، إنها رياضية نزيهة، وأنها لجأت إلى محكمة التحكيم الرياضية، بعد قرار الإيقاف وإنها تتوقع صدور حكم في القضية، اليوم الإثنين، عشية انطلاق تصفيات منافسة الوثب الطويل، التي كان من المقرر أن تشارك فيها.