رفضت محكمة التحكيم الرياضية (تاس) اليوم الخميس الطعن المقدم من الاتحاد الروسي لألعاب القوى ضد إيقاف رياضييه من المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو التي ستنطلق الشهر القادم، ما يعني حرمانهم من تمثيل بلادهم. وجاء القرار، الذي قد يعد حاسما بشأن حرمان روسيا من الحضور في أوليمبياد ريو، بعدما اتهمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) يوم الاثنين الماضي الحكومة الروسية بتنظيم وتغطية تعاط موسع للمنشطات بين رياضييها في المنافسات المختلفة خلال أوليمبياد سوتشي الشتوية في عام 2014. ونشر القرار عبر الموقع الرسمي لمحكمة التحكيم الرياضية، ليبقي بذلك على إيقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى والصادر من الاتحاد الدولي لألعاب القوى بسبب فضيحة المنشطات. بدوره صرح وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، بمجرد معرفته بقرار (تاس) "بالنسبة لي هذا قرار غير موضوعي، قرار سياسي نوعا ما، ليس له أي أساس قانوني". وتم إعلان القرار في لوزان بواسطة الأمين العام ل(تاس)، ماتيو ريب، الذي أوضح أنه بالإمكان استئناف روسيا على الحكم خلال شهر. وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى قد أقر بإيقاف الرياضيين الروس بألعاب القوى من المشاركة في المنافسات الدولية التابعة له "إلا حال استيفاء شروط محددة". ولهذا ترك الباب مفتوحا أمام لاعبي القوى الروس "الذين يستوفون هذه المعايير التي تسمح لهم بالمشاركة في أوليمبياد ريو". وتحدد هذه الشروط ضرورة أن يتدرب العداء في الخارج لعدة سنوات وخضوعه لكشوفات على يد وكالات مكافحة المنشطات في دول أخرى. وحتى التوقيت الحالي، تم السماح فقط للبطلة الروسية في القفز الطويل داريا كليشينا، الحاصلة على الميدالية البرونزية ببطولة أوروبا لألعاب القوى في 2014 والبطلة الوطنية في وات الماضي، بالمشاركة في ريو نظرا لأنها تتدرب في الولاياتالمتحدةالأمريكية، بينما تم رفض طلب 68 رياضيا بإعادة النظر في إيقافهم.