يلتحق، غدا، أكثر من 175 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة بولاية غليزان، برسم الدخول التربوي الجديد. وقد سخرت مديرية التربية كل إمكاناتها المادية والبشرية من أجل إنجاحه، وضمان انطلاق الدراسة في كل القاعات البيدغوجية على مستوى 38 بلدية. بلغ عدد التلاميذ في الطور الابتدائي بما يزيد عن 92 ألف تلميذ هذا الموسم، وهو العدد الذي مكن من وضع كل التدابير لتوفير التأطير، بعدما لم تشفع قائمة الأساتذة الناجحين في المسابقة الأخيرة من ضمان الدراسة له، الأمر الذي دفع إلى استدعاء 330 أستاذا من القائمة الاحتياطية لسدّ النقص المسجل في التأطير على مستوى هذه الولاية في الطور الابتدائي. وأكدت مديرة التربية لولاية غليزان، هديات حيرش ل “ الشعب” بأنّ القطاع التربوي لا يعرف مشكلة الاكتظاظ هذه السنة، مقارنة بولايات أخرى، حيث أكدت بأنّ معدل الفوج التربوي الواحد لا يتعدى 35 تلميذا، سوى أنّ المشكل يبقى مسجلا في متوسطة واريزان، وهو ما تسعى المديرية إلى رفعه من خلال إيجاد الحلول الملائمة له. ومن المنتظر أن تفتح هذا الأحد 15 مؤسسة تربوية أبوابها لأول مرة لتلاميذ الولاية، وهي التي تمّ إنجازها من أجل رفع مشكلة الاكتظاظ، وتوفير المؤسسات التربوية في التجمعات المدرسية الجديدة، حيث يتوزع هذا العدد على 6 ثانويات، في كل من زمورة، وسيدي أمحمد بن علي، ووادي ارهيو، وعمي موسى، وسيدي سعادة، إلى جانب ثانوية بن داود. أما في الطور المتوسط فقد تدعم ب 05 متوسطات جديدة، في كل من وادي ارهيو، والمطمر، وسيدي الحاج، والمرحة سيدي عابد والولجة. فضلا عن 04 مجمعات مدرسية جديدة. وفي نفس السياق، أكد المدير الولائي للديوان الوطني للوثائق البيدغوجية، بأنّ تمّ طرح نقطتين لبيع الكتاب في كل من مازونة وعاصمة الولاية غليزان، إلى جانب عرض 20 ألف عنوان في المعرض الولائي لبيع الكتاب المدرسي في كل من دار الثقافة، والمكتبة البلدية بمازونة، بما فيها الكتب التي تندرج ضمن الجيل الثاني، والخاصة بمستويات السنة الأولى والثانية ابتدائي، إلى جانب السنة الأولى متوسط. مؤكدا بأنّ الولاية تلمك احتياطا كذلك 26 ألف عنوان، تستعمل أثناء الحاجة. وثمن السكان مبادرة بيع الكتاب المدرسي عبر عرضه أمام الأولياء، معتبرين ذلك فرصة لاقتناء الكتاب قبل البدء في الدراسة من جهة، كما أنّ المعرض رفع مشكلة يتلقاها ولي التلميذ في المؤسسة التربوية بعدم توفر جميع الكتب الخاصة بمستوى التلميذ المعني.