أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ، على افتتاح 10 مؤسسات تربوية من أصل 24 مؤسسة جديدة تسمح بالحد من الاكتظاظ الحاصل في الأقسام وتحسين مستوى التحصيل العلمي لدى المتمدرسين. الوزيرة قالت خلال إشرافها على العملية، إن العاصمة قد تدعمت خلال الدخول المدرسي الحالي ب24 مؤسسة تربوية، منها 6 ثانويات و6 متوسطات و12 ابتدائية، بالإضافة إلى استحداث 22 قسما و8 مطاعم، حيث ستساهم هذه الهياكل، بحسب الوزيرة، في التقليص من الضغط والاكتظاظ الحاصل في المؤسسات التعليمية، خاصة في الأحياء السكنية الجديدة التي تعاني من غياب المقاعد البيداغوجية والمرافق التربوية. وأضافت، أن مشكل الاكتظاظ قد حلّ والدليل أن عدد المتمدرسين في القسم الواحد قد انخفص من 41 تلميذا في السنة الماضية إلى 35 متمدرسا خلال الدخول المدرسي الحالي وهذا بفصل الهياكل التربوية التي أنجزت بمساهمة من ولاية الجزائر. وبخصوص تعاقد الأساتذة، قالت الوزيرة إن زمن التعاقد قد انتهى وسيتم سد العجز بقوائم الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التوظيف وعلى أساس عدد المناصب الشاغرة، مشيرة إلى أن الأستاذ الجديد سيدخل ميدان التعليم على أساس أستاذ متربص لمدة 9 أشهر يتم خلالها تقييمه من طرف لجنة يرأسها مفتش جهوى وفي حال نجاحه في التربص يدمج مباشرة وبدون شروط مسبقة، أما إذا تحصل على معدل متوسط تمنح له نفس المدة الأولى لإثبات قدراته التعليمية قبل الإدماج. وتحدثت الوزيرة عن ترسيم الأساتذة الناجحين في القوائم الاحتياطية مباشرة في مناصبهم وأن منشورا وزاريا سيوزع على مديريات التربية لشرح الآلية. موضحة،أن ترسيم الأساتذة الناجحين في القوائم الاحتياطية جاء بناءً على رخصة استثنائية من المديرية العامة للوظيف العمومي للمتحصلين على 10 من 20 في الامتحان الكتابي، وأن الهدف من استدعاء الأساتذة جاءت لسد الشغور نهائيا وعدم اللجوء للاستخلاف إلا في العطل المرضية.