يتساءل أولياء تلاميذ مدرسة طلحة الجيلالي بحي الزاوية بسيدي بلعباس عن مصير أبنائهم بعد قرار ترحيلهم إلى المدرسة الجديدة زاوي الجيلالي، وسط تخوف أولياء التلاميذ من انعدام التأطير بالمدرسة الجديدة التي تدعم بها القطاع هذا الموسم، حيث أكد رئيس جمعية أولياء أن قائمة التلاميذ المرحلين لاتزال غير مضبوطة، الأمر الذي أدخل الجميع في حيرة وحالة من التوتر، خاصة عقب مباشرتهم حصصهم التربوية واعتيادهم على ظروف التمدرس داخل أقسامهم مع زملائهم ومعلميهم. وفي ردها عن إنشغال الأولياء، أكدت مديرية التربية أن عملية ترحيل التلاميذ في حالة فتح مدرسة جديدة يتم إعدادها من طرف لجنة مشكلة من مدير المدرسة الأصلية وهيئة التفتيش التربوي والإداري على أن يتم توجيه عدد من التلاميذ نحو المدرسة الجديدة وفق قدرات الإستقبال وطاقة الإستيعاب وكذا شهادة الإقامة، هذا وطمأنت المديرية أولياء التلاميذ بضمان التأطير التربوي والإداري داخل هذه المؤسسة التربوية لتوفير ظروف جيدة لتمدرس التلاميذ. ومن جهة أخرى يعيش سكان حي الأمير عبد القادر ببلدية برأس الماء الواقعة بحوالي 100 كلم جنوب ولاية سيدي بلعباس أزمة عطش حادة نتيجة انعدام توزيع المياه الصالحة للشرب لفترة تقارب الثلاثة أشهر، وهي الوضعية التي إستاء لها قاطنو الحي الذين أكدوا أن حنفياتهم شحت من الماء الشروب على الرغم من دفعهم لفواتير الإستهلاك بصفة منتظمة، هذا ويعاني البعض من سكان الأحياء المجاورة من عدم الانتظام في التوزيع مع قلة فترة التزويد، كما يعاني أصحاب المناطق المرتفعة أيضا من عدم وصول المياه إلى حنفياتهم جفت ضعف الضغط، الأمر الذي دفع بالكثير من أرباب العائلات إلى اللجوء إلى مياه الصهاريج والوقوع تحت رحمة تجار المياه الذين يفرضون مبالغ جد مرتفعة للصهريج الواحد إذ يصل في غالب الأحيان إلى 3 آلاف دينار، هذا ويناشد السكان الجهات الوصية لحل المشكل الذي زاد من معاناة سكان هذه المنطقة، مؤكدين في الوقت ذاته أن منطقتهم تعد من المناطق المتوفرة على مصادر مائية معتبرة تحتاج التسيير الجيد لاستغلالها أحسن إستغلال، ومن جهتها مصالح الجزائرية للمياه أكدت أن سبب التذبذب في عملية التوزيع راجع لعمليات الربط العشوائي من شبكة توزيع الماء الصالح للشرب.