خيّبت شبيبة بجاية آمال الأنصار في لقاء، أمس الأول، بعد الهزيمة أمام فريق أمل بوسعادة (2 . 1)، برسم الجولة السادسة من الرابطة المحترفة الثانية، حيث كانت مقابلة قوية عرفت تنافس كبيرا بين الفريقين. أهدر فريق شبيبة بجاية العديد من الفرص السانحة للتهديف، وضيع بذلك الفوز أمام أمل بوسعادة، والسبب غياب التركيز ونقص الفعالية، وهو ما حذر منه الرئيس طياب في وقت سابق، والذي أكد ضرورة معالجة الأخطاء وإيجاد الحلول على مستوى الخط الأمامي، لكن الرياح تمشي بما لا تشتهي السفن. من جهته، المدرب خزار رغم التوجيهات التي قدمها للاعبين، إلا أن الوصفة التي أعدها لم تكن مناسبة، وواصل البجاويون نفس الأخطاء التي كلفتهم تضييع ريادة الترتيب، وهو ما سيؤثر عليهم سلبا في بقية المشوار. هذا وقد عبرت لجنة الأنصار عن امتعاضها لهذا الوضع، ولقيت النتيجة المسجلة امتعاضا كبيرا لديهم، وهو ما يتوجب على المدرب خزار معالجة الثغرات التي كانت عواقبها وخيمة وكلفت الهزيمة غير المنتظرة، على اعتبار أن البجاويين كانوا مرشحين للفوز أو على الأقل العودة بنقطة التعادل، وهو الأمر الذي طرح الكثير من علامات الاستفهام حول الأسباب، التي كانت وراء هذه الخسارة، نظرا لما وفرته الإدارة من إمكانيات مادية وبشرية لتحفيز اللاعبين على أداء موسم حافل بالانتصارات.