عجز فريق شبيبة بجاية في العودة بنتيجة إيجابية من تنقّله إلى الباهية وهران أمام المولودية المحلية؛ حيث عادت التشكيلة خائبة بعد أن تجرعت هزيمة جديدة جعلتها تضع قدما في القسم الثاني المحترف؛ إذ إن البجاويين مطالَبون بالفوز بالمبارتين الأخيرتين أمام اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد وانتظار تعثر الجار ”الموب” من أجل ضمان البقاء، وهي المهمة التي تبدو في غاية الأهمية بالنسبة لأشبال المدرب حموش بالنظر إلى بقية المشوار؛ إذ اعترف التقني البجاوي في نهاية المباراة التي جمعت فريقه بالحمراوة، بصعوبة المهمة. وصرح قائلا: ”حاولنا لعب كامل حظوظنا إلى غاية الجولة الأخيرة، إلا أن العزيمة وحدها لا تكفي لتحقيق الهدف المسطر، وهو ما جعلنا نفقد كامل حظوظنا في ضمان البقاء؛ بدليل أننا نحتاج إلى معجزة من أجل تفادي السقوط”. وقد تنقّل رفاق القائد زافور إلى وهران بغرض تحقيق نتيجة إيجابية إلا أن الأمور لم تسر كما تشتهي الرياح؛ بدليل أن فريق الشبيبة لم يتمكن من تفادي الهزيمة أمام مولودية وهران، وهو ما جعله ينهزم بثلاثية كاملة ويقترب أكثر من الرابطة المحترفة الثانية قبل جولتين من نهاية البطولة. وسيكون الرئيس طياب مطالَبا بالشروع في تحضير الموسم الجديد من خلال استقدام لاعبين في المستوى وتدعيم العارضة الفنية بمدرب ذي خبرة؛ حيث علمنا في هذا الصدد، أن الرئيس طياب اتصل بالمدرب الحالي لشباب باتنة عبد الكريم لطرش، وعرض عليه الإشراف على العارضة الفنية الموسم المقبل.