كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، عن تسهيلات منحت لفائدة المستثمرين الخواص في مجال صناعة الأدوية والمواد الصيدلانية الذين يبحثون عن تصدير منتجاتهم إلى الخارج، داعيا المتعاملين في هذا المجال إلى الكشف عن منتجاتهم والمشاركة بقوة في المنتدى الإفريقي للإستثمار الذي ستحتضنه الجزائر من 3 إلى 5 ديسمبر 2016. أكد بوضياف على هامش إشرافه على الافتتاح الرسمي للطبعة 5 للصالون الدولي للمواد الصيدلانية لشمال إفريقيا «مغرب فارما « بقصر المعارض الصنوبر البحري، أن قانون الصحة الجديد كرس أكثر من 60 مادة لتنظيم نشاطات الصناعة الصيدلانية وأعطى حيزا كبيرا لجانب إنتاج الأدوية وتشجيع المستثمرين الخواص في هذا المجال، كاشفا عن عرض مشروع القانون على لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والتشغيل والتكوين للمجلس الشعبي الوطني يوم 16 نوفمبر الجاري. وفي سياق آخر أوضح الوزير أن جميع الأدوية المصنعة في الجزائر فعالة ولا يهددها خطر التقليد لاسيما بعد إنشاء الوكالة الوطنية لمراقبة الأدوية التي تحرص على سلامة ونوعية الأدوية في السوق الجزائرية مشيدا بقرار الحكومة الذي يتضمن عدم السماح باستيراد أدوية مصنعة في الجزائر والذي من شأنه أن يساهم في تشجيع وتنظيم الصناعة الصيدلانية الوطنية. وأكد بوضياف على أهمية الدورة ال5 للصالون «مغرب فارما» التي تمثل فرصة هامة للتعاون وتعزيز الإستثمار في مجال الصناعة الصيدلانية وإنعاش السوق الوطنية للأدوية زيادة على المشاركة الجزائرية التي فاقت 45 مؤسسة صيدلانية و26 دولة أجنبية، يبحثون عن اقتحام السوق الجزائري في مجال الأدوية والمواد الصيدلانية آخرون يمتلكون عقود شراكة بين شركات أجنبية ونظيرتها الجزائرية موضحا أن الصناعة الصيدلانية في الجزائر قطعت شوطا هاما وعرفت تطورا كبيرا نحو التصدير والدليل على ذلك تواجدها في 11 دولة إفريقية لا سيما مجمع صيدال. وعن المعلومات التي نشرت فيما يخص تسويق دواء السكري الخاص بالباحث الجزائري توفيق زعبيط بداية من 15 نوفمبر الجاري أجاب الوزير أن هذا المنتج ليس دواء يشفي المصابين بداء السكري وإنما مكملا غذائيا يساعد المرضى في العلاج مؤكدا حقيقة تسويقه على أساس أنه منتج بيولوجي غير ضار نظرا للتحاليل والاختبارات التي تمت حول هذا المنتوج في أوروبا والتي أثبتت منافعه وفعاليته.