عبر عبد القادر بن صالح، عن تأثره البالغ من فقدان المجاهد اللواء حسين بن معلم قائلا: «يؤلمني بالغ الألم أن يغادرنا إلى الدار الموعودة.. وأن نفتقده وهو الذي أفضى على عائلتكم الكريمة من روحه وعطائه رعاية الزوج والأب، وغمرها بتعهد المربي الحريص على النشأة القويمة والبذرة الصالحة.. فطوبى له هذا الصنيع المعطر لمثواه بخير الأجر والثواب». وأضاف بن صالح في تعزية الى عائلة الفقيد: «إذ فقدنا الأخ حسين بن معلم، وفي لحظة الوداع الكئيبة هذه، لا أملك إلا استدرار الرحمات على روحه الزكية، والوقوف معكم بخشوع في محراب الدعاء والتضرع إليه جل وعلا أن يجعل من رصيده الحافل، مجاهدًا وضابطا ساميا في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وخادمًا بإخلاص وتفاني لوطنه.. أن يجعل من كل ذلك شفيعًا له.. وزادًا من صالح أعماله التي يلقى بها وجه الله». وواصل رئيس مجلس الأمة: «إنني ونحن نتقبل هذا المصاب في وفاة فقيدنا بالرضا والصبر على الابتلاء، أتوجه إلى كافة أعضاء أسرتكم الكريمة وإلى الأصدقاء والأقارب ورفقاء دربه من المجاهدين وأولئك الذين عرفوه وعملوا معه في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وفي مجلس الأمة بصادق مشاعر التعاطف والمواساة».