شدد وزير الأشغال العمومية والنقل بوجمعة طلعي، أمس، بالبويرة على ضرورة احترام آجال استلام أشغال إعادة تهيئة الطريق السيار شطر الأخضرية - البويرة على مسافة 33 كلم، داعيا المقاولين الجزائريين إلى مواصل العمل بنفس الوتيرة و كذا النوعية، لأن هذا يعتبر درسا لكل المشككين في قدرات وكفاءة الجزائريين. اطلع الوزير على التقنيات الحديثة التي من شأنها مراقبة مناطق انزلاق التربة و كذا حفر الآبار لأن الماء يسبب تصدع في المنشآت القاعدية.كما أعطى تعليمات صارمة للإسراع في وتيرة الانجاز علما انه تم تسليم 20 كلم من أصل 33 و من المنتظر أن تسلم 5 كلم نهاية شهر نوفمبر للعلم فإن المشروع كلف خزينة الدولة ما يقارب 11مليار دينار جزائري. بالنسبة لهذه الأشغال المنجزة اعتبرها الوزير ذات نوعية عكس التي تمت في السابق و في ظروف صعبة خلال العشرية السوداء كما أن المقاولة الجزائرية لها خبرة أكثر و تحكم في تقنيات الانجاز. و للإبقاء علي الطريق في أحسن الظروف هناك أشغال الوقاية من انزلاق التربة و حفر الآبار لأن الماء يشكل خطر على التربة. ومن جهة أخري أكد الوزير أن المحول البويرة بجاية سيفتح أمام حركة المرور نهاية السنة.بالنسبة للمشاريع الكبرى التي هي في طور الانجاز فإن الأشغال ستتواصل أما التي لم تنطلق فسوف تعطى الأولوية للتي لها أهمية في الاقتصاد الوطني. وفي نفس السياق أشار الوزير أن مشروع السكة الحديدية المزدوج و الرابط بين ثنية و برج بوعريريج مرورا بالبويرة فإن الدراسة التي انطلقت سنة 2009 لا تزال سارية المفعول وحاليا هناك مكتب دراسات صيني يعكف على تفعيلها وإعادة النظر في التحولات الميدانية التي طرأت خلال هذه الفترة بما في ذلك ظهور بنايات جديدة في ممر المشروع. ووقف الوزير على مشروع انجاز طريق مزدوج يربط بين مدينة البويرة وسور الغزلان ويمر عبر المنطقة الصناعية بواد البردي ومنطق النشاط بسور الغزلان المشروع الذي وصلت تكلفته إلي 6.870.127.000 دج.