قال عبد القادر قاضي وزير الأشغال العمومية خلال ندوة صحفية على هامش زيارته التفقدية للبويرة صباح أمس الأحد إن تكلفة أي مشروع تضبطها الدراسة المعتمدة للمشروع تماشيا والتضاريس الطبيعية، في إشارة إلى مشروع الشطر الرابط بين الأخضرية والبويرة على مسافة 33 كلم ، والذي انطلقت اشغال تهيئته منذ ازيد من السنتين والتي قال عنها الوزير بانها تسير بوتيرة عادية على الرغم من الضروف الصعبة التي تميز العمل عبر هذا الشطر، مشيرا إلى أن تهيئة طريق أصعب من إنجازه. كشف وزير الأشغال العمومية خلال حديثه عن جملة المشاريع الكبرى التي تجري بها الأشغال أن إشغال الطريق الوطني رقم 01 الذي يربط الشمال بالجنوب، والذي يعتبر العمود الفقري لشبكة الطرقات بالجزائر قاربت على نهايتها، مؤكدا أن هذا الطريق لم يتبق منه سوى مسافة 08 كيلومترات تفصله عن الحدود المالية، مما يشير إلى استلامه خلال القريب العاجل، فيما يعرف الطريق السيار للهضاب العليا تقدما ملحوظا في الأشغال، والذي سيساهم في تقليص المسافة وتخفيف الضغط على الطريق السيار شرق-غرب. ووقف وزير الأشغال العمومية خلال تواجده بالبويرة على عدة نشاريع من الطريق السيار شرق-غرب انطلاقا من محول الطريق السيار الذي يربط أحنيف وولاية بجاية على مسافة 14 كلم، وهو الشطر الذي انطلقت به الأشغال بعد توقف لعدة أشهر بسبب معارضة ملاك الأراضي، مما أوقف الأشغال عند نسبة 8 بالمائة، فيما كشفت الزيارة أن الأشغال ستعرف تقدما خلال الأشهر القادمة بعد تسوية مشكل المعارضة لاهمية هذا المحول. كما ألح عبد القادر قاضي على ضرورة تسريع وتيرة أشغال إنجاز تهيئة شطر العجيبة البويرة على مسافة 26 كلم الذي أشرف على انطلاقه، وهو المشروع الذي كشف مدير الأشغال العمومية أنه لن يتجاوز 6 أشهر لاستلامه، مشيرا إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من طرف مستعمليه، وهو المشروع الذي يضاف إلى مشروع الطريق المزدوج على مسافة 31 كلم تربط البويرة بسور الغزلان الذي وقف عليه الوزير صباح أمس، مطالبا بضرورة تسريع وتيرة الأشغال بعد أن بلغت 60 بالمائة يرتقب استلام 10 كيلومترات منه في غضون شهرين لتسهيل حركة السير. وبعاصمة الولاية وقف وزير الأشغال العمومية على أشغال مشروع الطريق الاجتنابي لمدينة البويرة على امتداد 10 كيلومترات، وهو المشروع الذي ينتظر استلامه قبل نهاية السنة يضاف إلى النفق الأرضي الذي يربط الطريق الوطني رقم 33 بالطريق الوطني رقم 05، والذي بلغت تكلفة إنجازه 360 مليون دج، وهنا طالب الوزير ضرورة تسريع الأشغال لاستلام الجزء الأول منه خلال شهرين من أصل 4 أشهر المحددة للإنجاز على مسافة كيلومترين. كما وقف الوزير على أشغال تهيئة الشطر الرابط بين الأخضرية والبويرة دشن المقر الجديد لمديرية الأشغال العمومية واستمع إلى عرض حول دراسة مشروع محول يربط المدية ببئر غبالو على مسافة 35 كيلومترا.