تمكنت، اليوم، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين التوتة بولاية باتنة، من تحرير فتاة اختطفت بالمدينة في ظرف قياسي وتوقيف المشتبه فيه، وترجع حيثيات القضية إلى بلاغ تقدم به والد الضحية يفيد بتعرض ابنته البالغة من العمر 21 سنة لعملية اختطاف أثناء خروجها من منزلها العائلي الكائن بوسط المدينة قصد الإلتحاق بمقاعد الدراسة بجامعة باتنة، وفور تلقي البلاغ باشرت الفرقة التحريات وتكثيف الاستعلامات ليم تحيد مكان تواجد الضحية. حيث تنقل عناصر الفرقة إلى عين المكان وقاموا بتطويق المنزل، بعد الحصول على إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية باشر المحققون تفتيش المنزل، أين عثروا على الضحية والمشتبه فيه البالغ من العمر 33 سنة وهو مسبوق قضائيا داخل المنزل، ليتم تحرير الفتاة وإيقاف المشتبه فيه واقتيادهما إلى مقر الفرقة لإتمام إجراءات التحقيق. وقد صرحت الضحية أنها تعرضت لاختطاف من طرف الشخص الموقوف بعد أن قام بالإعتداء عليها بالضرب وإرغامها على الركوب معه على متن شاحنة صغيرة نوع هاربين واقتيادها إلى منزله العائلي الكائن بإحدى قرى التابعة للبلدية وقد تم إيداع المتهم السجن بمؤسسة إعادة التربية باتنة، إلى غاية مثوله امام الجهات القضائية.