تمكنت مصالح أمن المقاطعة الإدارية للشراڤة من توقيف 4 أشخاص منهم سيدة، اختطفوا فتاة قاصرا لا يتجاوز سنها 17 سنة قاموا باحتجازها لمدة 3 أيام في بيت للدعارة ملك للمشتبه فيها «س.ا»، ناهيك عن تعذيبها وإحداث حروق في جسدها.تم تقديم المتهمين أول أمس أمام وكيل جمهورية محكمة الشراڤة بتهم تكوين جمعية أشرار، اختطاف قاصر تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض محظور وباستعمال سيارة، بالإضافة إلى محاولة هتك عرض والتعذيب الجسدي بإحداث حروق في جسم القاصر، وإنشاء وكر للدعارة والمتاجرة بالمخدرات، الذي أحالهم بدوره على قاضي تحقيق الغرفة الأولى الذي أمر بإيداعهم رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة.مجريات قضية الحال، حسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، تعود إلى تاريخ 11 أكتوبر الجاري عندما تلقت مصالح الأمن الحضري الأول لبلاغ من والد القاصر مفاده اختفاء ابنته البالغة من العمر 16 سنة، وهذا بعد خروجها من المنزل في حدود الساع 00: 14 زوالا متجهة إلى المؤسسة التربوية التي تدرس فيها لمزاولة دروسها. وبناء على هذا البلاغ باشرت ذات المصالح في تحرياتها من خلال فتح تحقيق معمق في القضية الذي أسفر عن العثور على الفتاة القاصر التي صرّحت أنها كانت رفقة المشتبه فيه «ب.ر» بعين البنيان، ومواصلة للتحريات تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي الذي أكد تعرضها للتعذيب الجسدي من خلال إحداث حروق على جسدها، كما صرحت القاصر خلال سماعها على محاضر الضبطية القضائية، بأن المشتبه فيه «ب.ر» قام باختطافها عن طريق إجبارها على الصعود بالقوة على متن سيارة أجرة كان يقودها المدعو «الروجي»، وهذا بعدما هددها بسكين، مضيفة أنه قام بأخذها إلى حديقة قريبة من مؤسستها التربوية، ليقوم بعدها بأخذها إلى محل المدعو «د.ح» الكائن مقره بسويداني بوجمعة، أين أخبره بأنها تريد الهروب من منزلها، ليقوم بعدها المشتبه فيه «ب.ر» بإجبارها مرة أخرى على الصعود على متن السيارة عنوة، حيث قام بأخذها مرة أخرى الى بيت يقع بالمنظر الجميل ادعى أنه ملك للمكنى «بيسيو»، أين تم احتجازها هناك لمدة 3 أيام، كما صرحت الضحية القاصر بأنه وبتاريخ 14 أكتوبر الجاري، طلب منها المشتبه فيه الرئيسي في قضية الحال، ويتعلق الأمر بالمسمى «ب. ر»، توريط المسمى «ع» في قضية اختطافها وتعذيبها مقابل إطلاق سراحها، و هو الأمر الذي وافقت عليه، وعلى هذا الأساس تم نقلها مرة أخرى من المنزل الذي كانت محتجزة فيه إلى مدينة اسطاوالي، أين تم إخلاء سبيلها.