يعود، اليوم، الفريق الوطني لكرة السلة رجال، إلى أرض الوطن، بعد مشاركته ضمن منافسة البطولة العربية التي جرت وقائعها مؤخرا بالعاصمة المصرية «القاهرة»، بحسب ما كشف عنه رئيس الاتحادية للعبة رابح بوعريفي في تصريح خاص ل «الشعب». أكد الرجل الأول على رأس الهيئة، أن النتائج التي سجلها الفريق الوطني كانت متوقعة، بالعودة إلى المعطيات الموجودة في قوله: «النتائج التي سجلها الفريق خلال البطولة العربية كانت متوقعة بسبب المعطيات الموجودة، لأننا شاركنا بفريق الآمال عكس المنتخبات الأخرى التي حضرت جيدا وشاركت بالفرق الأولى على غرار مصر والمغرب، إضافة إلى تعرض كل من مسعد علي وعمر يليش لإصابة وهذا الأخير أجرى مؤخرا عملية جراحية بمستشفى عين النعجة». هدفنا اكتشاف لاعبين شبان واصل بوعريفي في ذات السياق، «هدفنا من المشاركة في البطولة العربية التي جرت بمصر، لم يكن لأجل تحقيق نتائج كبيرة، بل ركزنا على نقطة أخرى، متمثلة في رغبتنا في اكتشاف لاعبين شباب بإمكانهم تمثيل الألوان الوطنية في البطولات الإفريقية القادمة، بما أننا نعمد حاليا إلى تشبيب المجموعة حتى نحقق نتائج إيجابية على المدى البعيد». وأضاف محدثنا قائلا، «لهذا، فإن هزيمة الفريق في كل اللقاءات لم تفاجئنا، لأنها كانت متوقعة بنسبة كبير، بعدما تنقلنا بتعداد شاب ولم يسبق للاعبين المشاركة في مثل هكذا منافسة، حيث غاب عناصر المجمع البترولي بسبب ارتباطهم بالبطولة الإفريقية والمحترفون، لأنهم كانت لهم التزامات مع نواديهم وهذا ما جعلنا نتنقل بفريق الآمال فقط». سنبني فريقا يلعب على المدى البعيد أكد رئيس الاتحادية، أنهم خرجوا بنتائج إيجابية، لأنهم عرفوا مستوى اللاعبين في قوله: «رغم الانتقادات التي طالت الفريق بعد انهزامه في كل المواجهات، إلا أننا سبق وصرحنا أن الهدف هو معرفة مستوى الفريق. وبالفعل توصلنا لذلك، حيث سمحت هذه المنافسة ببروز عدة وجوه شابة على غرار قرماط الذي أظهر إمكانات كبيرة، إضافة إلى أسماء أخرى بإمكانها حمل ألوان الفريق الأول مستقبلا، بما أن هناك عدة كوادر يريدون الاعتزال وفسح المجال أمام وجوه جديدة لحمل المشعل». كما تطرق بوعريفي إلى نقطة أخرى، تتعلق بمستقبل الفريق الوطني المقبل على البطولة الإفريقية في قوله، «سنسمح للبعثة بأخذ قسط من الراحة بعد عودتها من مصر. وبعد يومين سيكون اجتماع بين المكتب الفيدرالي والطاقم الفني، من أجل تقييم المشاركة التي كانت في البطولة العربية وسنضع أيضا الخريطة القادمة التي سنعمل وفقها للتحضير للمواعيد القادمة وفي مقدمتها الدورة التأهيلية للبطولة الإفريقية». نركز على الدورة التأهيلية للبطولة الإفريقية كشف ذات المتحدث، أن الموعد سيكون بين الجزائر وتونس في قوله: «سنمنح اللاعبين أسبوع راحة لاستعادة الأنفاس من جديد، قبل الدخول في تربص آخر لثلاثة أيام، بعدها ستتواصل الأمور بهذا الشكل، حيث سيدخل الفريق، نهاية كل أسبوع، في معسكر تحضيري بالجزائر وعندما يقترب موعد المنافسة ستتنقل المجموعة إلى خارج الوطن لإكمال التحضيرات، بما أن تاريخ الدورة التأهيلية للبطولة الإفريقية سيكون بين 14 و19 مارس بالجزائر والعودة ستكون بتونس من 24 إلى 30 من نفس الشهر». للإشارة، أكد بوعريفي أنهم سيمنحون الفرصة لكل العناصر التي شاركت في البطولة العربية من أجل مرافقة الفريق في التحضيرات القادمة في قوله: «سنمنح الفرصة لكل اللاعبين الذين شاركوا في البطولة العربية من أجل التربص مع الفريق في المواعيد القادمة، لكن سنختار الأحسن مستقبلا، أي الذين يتمكنون من فرض أنفسهم أكثر، عندما تلتحق عناصر المجمع البترولي وكذا المحترفين في الخارج، على غرار حراش المحترف بالإمارات العربية المتحدة، مقداد، عمور، شريات الذين يلعبون في فرنسا».