أكد والي العاصمة عبد القادر زوخ عن استفادة سكان بلدية القصبة من خلال عمليات الترحيل التي قامت بها ولاية الجزائر أكثر من 500 سكن، معترفا أن الحي العتيق، ما يزال يعاني إشكالية السكنات الهشة ، التي سيتم التكفل بها بعد الانتهاء من برنامج إزالة الأقبية و السكنات فوق السطوح . أوضح زوخ في رده على سؤال ل “الشعب” خلال منتدى الجريدة أن ملف الإسكان في القصبة كان من اختصاص وزارة الثقافة ، ثم حول بقرار من الوزير الأول إلى الولاية ، معلنا عن 54 دراسة في طور الإعداد حول قنوات الصرف الصحي فيها ، التي توجد في حالة متقدمة من التدهور و التهرئة ، و قد تم الشروع في عملية تجديدها ،للتخلص من هذا المشكل العويص ، الذي يؤرق سكان البلدية . و يبقى مشكل إعادة إسكان بالنسبة للسكنات الهشة بالبلدية، إشكالية مطروحة ، مفيدا أن عملية إعادة الترحيل تتم بالتنسيق مع مراكز المراقبة التقنية للبنايات “سي - تي - سي”، من خلال الاعتماد على التقارير التي أعدتها ، حول حالة البنايات في هذه البلدية، مبرزا أن عمليات إعادة الإسكان تتم بالتشاور مع هذه الهيئة . و وعد زوخ في معرض رده على هذا السؤال الذي يشكل انشغال أساسي و يومي، لسكان القصبة القاطنين في البنايات الهشة الآيلة للسقوط ، باعتباره والي العاصمة “لن يترك المواطنين في الخطر الذي يعيشونه يوميا “ ، مع الإشارة إلى أن “الشعب” قد نقلت معاناة السكان المتضررين ، من خلال الروبرتاجات عقب الكوارث التي عرفتها الولاية منها الزلزال الأخير الذي و الفيضانات التي ما تزال تشهدها بفعل التقلبات الجوية المصحوبة بالأمطار الغزيرة ، التي جعلت حالات العديد من المباني تزداد تدهورا، علما بان اغلب السكنات التي لم ترحل بعد ، مصنفة في الخانة الحمراء . و في هذا الإطار لفت زوخ أن المواطنين الذين استفادوا من السكنات الاجتماعية في عمليات الترحيل ال21 التي قامت بها الولاية ، تم باستشارة “سي-تي- سي”، مؤكدا أنه تم برمجت عمليات مشابهة و قد تتجاوز 26 عملية ، و هنا ذكر المتحدث إمكانية برمجة ترحيل سكان القصبة، في العملية 22 أو 23 كأقصى تقدير ، بدون أن يقدم تاريخ محدد ، مطمأنا بان عدد السكنات الاجتماعية المخصصة للعاصمة يصل إلى 84 ألف سكن ، ما يزال أكثر من 50 بالمائة منها لم توزع بعد ، “و للقصبة نصيب منها “.