أكدت مصالح بلدية القصبة بالعاصمة أن عمليه الترحيل وإعادة الإسكان التي ستشهدها العاصمة قبل نهاية السنة الجارية، ستمس بالدرجة الأولى العائلات القاطنة بالشاليهات على مستوى بلدية القصبة، ثم يليها سكان البيوت القصديرية والهشة المصنفة ضمن الخانة الحمراء كمرحلة ثانية. وحسب مصادر محلية لبلدية القصبة، تمّ إحصاء 200 عائلة تقطن بالشالهيات على مستوى هذه الأخيرة، أما فيما يتعلق بسكان البنايات الهشة المصنفة ضمن الخانة الحمراء تمّ إحصاء 46 بناية. كما أفادت مصالح البلدية أن العائلات المعنية بعمليات الترحيل التي ستشهدها العاصمة قبل نهاية السنة هي العائلات التي تم احصائها عام 2007 من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، مؤكدة أن كل مواطن غير محصي قبل هذه السنة لن يستفيد من عمليات الترحيل. وذكر ذات المصدر أن السكان القاطنين فيما يسمى ب«الدويرات» والراغبين في ترميم سكناتهم، بإمكانهم الإستفادة من اعانات مالية لإعادة الترميم، أو القيام ببيع سكناتهم لوزارة الثقافة وأخذ شقق مقابلها خاصة أن هذه «الدويرات» تعتبر من التراث الجزائري. وللإشارة، تهدف عملية الترحيل التي ستشهدها العاصمة لتنظيف العاصمة من البيوت القصديرية والهشة، وتمكين السكان القاطنين بشقق ضيقة من الإستفادة بدورهم من سكنات لائقة.