نفى أمس بايري محمد رئيس الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات، لجوء هذه الأخيرة إلى لعب دور البنوك، ومساعدتها في منح قروض الإستهلاك مفيدا بأنهم كوكلاء للسيارات لم يقدموا هذا الاقتراح الذي تداولته بعض الصحف الوطنية، مضيفا خلال الندوة الصحفية المنعقدة بدار الجزائر بالصافكس، بأنه لا يمكن تعويض مكانة البنوك، ولم يخف المتحدث تذمره من الإجراءات الجديدة التي تضمنها قانون المالية التكميلي ل ,2009 قائلا: بأن إجراء إلغاء منح »قروض« الإستهلاك كانت له نتائج سيئة. حيث سجلت خلال الشهر الجاري نسبة انخفاض في المبيعات ب 30 ٪ ونفس النسبة في مجال الإستهلاك، فيما فاقت نسبة إنخفاض الإيرادات 21٪ زيادة على ذلك فقد العديد من الموظفين مناصب عملهم، لكنه إستطرد بأن الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات لا تعارض إجراءات القانون المالي التكميلي ل ,2009 وإنما طريقة إصداره في وقت قياسي، ولم يحضر له بتأن، مما يسمح لممثلي الميدان بتوظيف اليد المؤهلة والمكونة في المجال، حيث طالبوا من الحكومة بإعطائهم الوقت الكافي لتنظيم أنفسهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة كي لا يتضرر نشاطهم. وفي هذا الصدد، أكد السيد بايري بأن وكلاء السيارات الذين سيشاركون في المعرض الدولي للسيارات في صغته ال 13 كلهم معتمدون بصفة رسمية، وأن كل الاعتمادات منحت بصفة نهائية في جوان ,2009 مضيفا بأن هناك ثلاثين (30) وكيلا للسيارات سيشاركون في هذا الصالون الدولي. من جهته أفاد سليماني مسؤول تجاري بأن مساحة العرض لهذه السنة إرتفعت ب 10٪، مقارنة بالسنة الماضية، بمشاركة 61 عارضا منهم 27 وكيلا للسيارات، مشيرا بأن هذا الصالون الذي يكتسي طابعا بيئيا إقتصاديا سيكون مهما هذا العام مقارنة بسنة ,2008 وأضاف سليماني بأنه سيتم عرض السيارات النفعية والسياحية، وأنه سيكون 39 نوعا جديدا من السيارات خلال هذه الطبعة، حيث ستمنح تخفيضات على أسعار كل العلامات. وأوضح في هذا الإطار، بأن كل علامة لها استراتيجية في منح التخفيضات كي تبيع منتوجها. وفي رد رئيس الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات عن سؤال حول الإجراء الذي اتخذته هذه الأخيرة للبيع، أجاب بأنه لم يتم اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن، وأن الجمعية تسير وفقا للقانون الجزائري. وعلى صعيد آخر، أكد المتدخل بأن الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات قامت بمجهودات جبارة لتوفير قطع غيار السيارات لزبائنها، وأنها أخطرت الحكومة بضرورة توفير ها. وتجدر الإشارة، إلى أن الصالون الدولي ال 13 للسيارات يفتتح اليوم بقصر المعارض الصنوبر البحري، بمشاركة ممثلي السيارات والمتعاملين الإقتصاديين بالسوق الوطنية، وأكثر من 200 ألف زائر مهني. و39 عارضا يتربعون على مساحة 19356م,2 حيث سيخصص الجناح المركزي لعرض السيارات.