تنطلق، صباح اليوم، بكل من ثانوية يوراس عباس ومتوسطة المقاوم سي زغدود بسكيكدة، دراسة ملفات أزيد من 17 ألف مترشح في مسابقة أعوان الإدارة وحفظ البيانات وأعوان المكاتب، حيث سيتنافس هذا العدد الكبير من المترشحين على 66 منصبا، وذلك من خلال دراسة ملفات المترشحين وتحديد المقبولين منهم لاجتياز المسابقة الشفهية. هذا وقد أوضح رئيس مصلحة التمدرس والامتحانات بمديرية التربية عز الدين مسيخ أن المديرية قد جندت لإنجاح هذه العملية أكثر من 300 مؤطر من بينهم مديرو مؤسسات تعليمية ومفتشو القطاع وسيكون ذلك بحضور اللجان المتساوية الأعضاء. مدير التربية من جهته كان قد عقد اجتماعا مع رؤساء اللجان شرح خلالها معايير التنقيط وحث على العمل بمبدأ الصرامة والنزاهة وإعطاء كل ذي حق حقه خاصة وأن هنالك حديثا عن مشاركة عدد كبير من الجامعيين الذين تنازلوا عن مستواهم وشاركوا بشهادة نهاية مرحلة التعليم الثانوي باعتبارها الشهادة المطابقة للمستوى المطلوب، وهؤلاء من المرجح إقصاؤهم إذا ما ثبت أن ملفهم يحمل ما يدل على أن مستواهم أعلى. مجرم خطير في قبضة الأمن قدم شخص يبلغ من العمر 37 سنة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة عن قضية « صيد وحيازة المرجان الأحمر الخام بطريقة غير مشروعة بغرض المتاجرة به، حيازة مؤثرات عقلية لغرض البيع وحيازة وحمل أسلحة بيضاء من الصنف السادس بدون مبرر شرعي «، حيث أصدر في حقه أمر إيداع، وذلك بعد استكمال ملف الإجراءات القانونية، حيث تأسست مديرية الصيد البحري بالولاية سكيكدة كطرف مدني في القضية. حيثيات القضية تعود إلى معلومات واردة لفرقة البحث والتدخل حول قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية باستعمال مركبته الخاصة على مستوى حي الزفزاف واتخاذه للحظيرة الكائنة بمدخل المقبرة مكان لذلك. قوات الشرطة بعد مراقبة وترصد المشبوه، تم وضع خطة محكمة أين تم مداهمة المركبة غير أنه رفض فتحها وقام بابتلاع كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية كانت بكيس بلاستيكي، وبفتح السيارة والسيطرة عليه من قبل عناصر الأمن، عثر بحوزته على مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر ب 30000 دج من عائدات الترويج، والعثور على ثلاثة سكاكين من الحجم الكبير، ليتم تحويله إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية. وبالتنسيق مع النيابة المختصة عثر بمسكن المشتبه به على 700 غرام من المرجان الأحمر الخام كانت مخبأة بإحكام تحت التراب بمسكنه وحجز الوسائل والمعدات التي كان يستعملها في عملية استخراجه من البحر، إضافة إلى أسلحة بيضاء وكمية من الأقراص المهلوسة، ليتم استرجاع المحجوزات (سيارة، قارب مطاطي، مقذاف، مولد كهربائي، أنبوب تنفس ليتم وضعهم بالمحشر البلدي) وتقديمها كدليل إثبات.