❊ رفيق كيف تمت تحضيراتكم للقاء اليوم أمام رواندا ؟ ❊ ❊ الحمد لله، كل شيء يسير على ما يرام، والأجواء التي تسود الفريق رائعة ، فنحن مثل الأسرة الصغيرة، وهناك حماس شديد تحسبا لهذه ''المعركة الجديدة''، وقد التمست لدى كل العناصر رغبة كبيرة في الخروج غانمين بنقاط هذه المقابلة، كما أنهم مصممون على تشريف الراية الوطنية وبعث البسمة في قلوب كل الجزائريين. ❊ وكيف ترى هذه المواجهة ؟ ❊ ❊ في كرة القدم كل اللقاءات تعتبر صعبة ونفس الشيء أمام المنتخب الرواندي الذي تحذوه إرادة وعزيمة كبيرتين من أجل حصد نقطة على الأقل لأنه لايزال متمسكا ببصيص من الأمل في التأهل إلى كأس إفريقيا للأمم، لكننا على استعداد كامل لمواصلة المشوار وحصد المزيد من الانتصارات، كما أن التربص الذي أقمناه في الأيام الماضية كان مفيدا للغاية، حيث سمح لنا بالتأقلم مرة أخرى فيما بيننا بعدما افترقنا لمدة شهر كامل. ❊ الجمهور يطالبكم بفوز عريض على حساب هذا الفريق، ما هو ردكم ؟ ❊ ❊ خطأ كبيرأن نفكر بهذه الطريقة، ومن السذاجة استصغار الفريق المنافس مهما كانت مرتبته، وأحذّر الجميع من مغبة الوقوع في فخ السهولة، لأن الروانديين جاءوا وهم مصممين على إحداث المفاجأة في البليدة سيخلقون لنا عدة صعوبات، لكننا واعون بما ينتظرنا ولن نتردد في تسجيل أكثر من هدف لو تتاح لنا الفرص، ولو أن حتى هدف وحيد سيكون كافيا لحصد النقاط الثلاث التي تمهد لنا التأهل إلى المونديال. ❊ ما هي الرسالة التي توجهونها للشعب الجزائري؟ ❊ ❊ الأمر الوحيد الذي نطلبه من الجزائريين هو الوقوف إلى جانب الفريق الوطني لأنها قضية وطن، لذا نناشدهم بمؤازرة الفريق إلى غاية الدقيقة الأخيرة مثلما حصل في المباراة السابقة مع زامبيا، ونطلب منهم ألا يمارسوا الضغط علينا كي لا ندخل في متاهات أخرى قد يستغلها الخصم لصالحه، خصوصا وأن الضغط مفروض علينا أكثر لأن رواندا ليس لديها شيء يخسره على عكس منتخبنا المطالب بتحقيق الفوز. ر.