يوقع البنك الوطني الجزائري ومجمع سونلغاز، اليوم، اتفاقية شراكة تسمح لزبائن سونلغاز بدفع فواتيرهم إلكترونيا، بحسب ما جاء في بيان للبنك. من خلال هذه الاتفاقية، سيتمكن زبائن سونلغاز من دفع فواتير الكهرباء والغاز باستعمال بطاقة ما بين البنوك عبر الأنترنت، عن طريق المواقع الإلكترونية الأربعة لشركات توزيع الغاز التابعة للمجمع أو من خلال أجهزة الدفع الإلكتروني الموضوعة تحت تصرفهم على مستوى شبابيك وكالات سونلغاز عبر التراب الوطني. من شأن هذه الاتفاقية، إعطاء “دفع جديد” و«بعد أوسع” للدفع الإلكتروني بالجزائر، بحسب هذا البنك العمومي. وتندرج هذه الخطوة في إطار بعث ديناميكية لتطوير وسائل الدفع الإلكتروني التي شرع فيها في أكتوبر الفارط، برعاية وزارة المالية وبإشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالاقتصاد الرقمي وتطوير الأنظمة المالية. وتضاف هذه العملية، إلى تلك التي تم تجسيدها سابقا من طرف بنوك وشركات كبرى أخرى، على غرار اتصالات الجزائر والخطوط الجوية الجزائرية وموبيليس وشركة المياه والتطهير للجزائر والجزائرية للمياه. ويندرج هذا المنهج، الذي يرمي إلى ترقية وتعميم وسائل جديدة للدفع تكون آمنة لمستعمليها، في إطار الأهداف الاستراتيجية للسلطات العمومية التي ترمي إلى تعزيز مسار إصلاح وعصرنة النظام البنكي والمالي. من جهتها أوضحت سونلغاز، بأن شركات التوزيع التابعة لها قررت التوجه نحو الدفع عن طريق بطاقات ما بين البنوك، كوسيلة جديدة للدفع، بعد أن نجحت في مرحلة الدفع عن طريق مكاتب البريد بهدف تنويع وعصرنة وسائل دفع الفواتير. ومن بين الوسائل الأخرى الموجهة لعصرنة خدماتها، ذكر المجمع الطاقوي بتعويض العدادات القديمة بأخرى كهربائية ذكية للمشتركين في التوتر المتوسط. أما بالنسبة للمشتركين الذين يستعملون التوتر الكهربائي الضعيف، فيتم استعمال أجهزة التدوين النقالة التي تسمح بتفادي الأخطاء.