تم، صباح أمس، تدشين المقر الجديد للاتحادية الجزائرية للريغبي الواقع ببولوغين بالعاصمة، بحضور رضا بلكحل ممثل وزير الشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف وعدد كبير من المدعوين على غرار جلطي عن «ريغبي أفريكا».. ورئيس الاتحادية بن حسان. في جو حميمي تم زيارة كل أرجاء وقاعات هذا المقر الذي يوفر ظروف العمل والتنظيم لهذه الفدرالية الفتية التي يسعى مسؤولوها إلى العمل بجهد من أجل ترقية رياضة الريغبي بالجزائر. يحتوي المقر على مكاتب وقاعة الاجتماعات... في هذا الإطار، أشار بلكحل أن المسؤولين على الاتحادية المعنية فكروا في شيء رئيسي للعمل بتوفير هذا المقر الجميل الذي سيكون بمثابة انطلاقة فعالة لمستقبل مشجع لهذه الرياضة. من جهته، أكد براف أن المجهود المبذول من هذه الاتحادية يستحق كل التشجيع من أجل أن تكون لرياضة الريغبي مكانة مرموقة بالجزائر. أما رئيس الاتحادية بن حسان، فأوضح أنه سعيد للغاية بتدشين مقر الاتحادية الذي سيكون مهما، من أجل ترقية هذه الرياضة الأولمبية التي بإمكانها تحقيق نتائج كبيرة، لاسيما خلال المواعيد القادمة المقررة بالجزائر، على غرار الألعاب الافريقية للشباب 2018 والألعاب المتوسطية 2021. يمكن القول إن الاتحادية الجزائرية للريغبي سطرت برنامجا طموحا يعتمد على توسيع الممارسة وترقية مستواها، حيث تم إنشاء لحد الآن 25 فريقا عبر القطر الوطني، بحسب ما أكده ل «الشعب» نائب رئيس الاتحادية عزوز، الذي أضاف: «الأندية تضم الفئات الصغرى وكذا فرق الإناث من أجل تطوير المستوى باستمرار والوصول إلى نتائج حسنة في المستقبل القريب». بالتوازي مع توسيع الممارسة، فإن المسؤولين على الاتحادية يعتمدون على المشاركات المستمرة للمنتخب الوطني الأول الذي سيشارك في ماي القادم في البطولة الإفريقية المقررة بالكاميرون بهدف تحقيق نتائج إيجابية. الفريق الوطني، الذي يضم لاعبين يشاركون في البطولات الأوروبية، يتمتعون بمستوى معتبر، وما قدموه في الدورة الثلاثية، التي جرت مؤخرا في وهران، دليلا على ذلك حيث عرفت نجاحا كبيرا سواء من الناحية التنظيمية أو المستوى المقدم. كما علمنا أن الاتحادية برمجت عديد التربصات والدورات التقنية للمؤطرين الذين يشرفون على الأندية بإعطائهم معلومات باستمرار تكون مفيدة للممارسين. رياضة الريغبي، التي تعد محبوبة لدى الجزائريين، تسير في الطريق الذي يؤدي الى جعلها تتركز كرياضة لها متابعة كبيرة في السنوات القليلة القادمة من خلال ما نراه في العمل الذي يقام من طرف المعنيين.