يعتبر الاحتفال باليوم المغاربي للحماية المدنية المصادف ل18 مارس من كل سنة فرصة لتعريف المواطنين بالدور الرئيسي للحماية المدنية في حماية الأشخاص والممتلكات وتحسيس المواطنين بمختلف التدابير الوقائية الواجب اتخاذها في حالة وقوع كوارث، كما أوضح بيان من المديرية العامة للحماية المدنية. ذكر ذات المصدر أن المديرية العامة للحماية المدنية ستحيي هذا اليوم المغاربي على غرار بلدان المغرب العربي تطبيقا لتوصيات اجتماع مجلس وزراء الداخلية لدول المغرب العربي الذي انعقد بنواكشوط يوم 18 مارس 2015 . في هذا الإطار قررت المديرية التي اختارت هذه السنة ولاية البويرة لتنظيم الاحتفالات الرسمية بهذا اليوم تحت شعار”الحماية المدنية في خدمة المواطن المغاربي”، حيث سيشرف عليها المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري بحضور السلطات المحلية للولاية. واعتبرت المديرية العامة للحماية المدنية أن هذا “الحدث الهام “ فرصة خاصة لتهنئة وتشجيع السلطات المحلية لولاية البويرة على دعمهم المتواصل في تطوير وتعزيز قدرات الحماية المدنية لضمان تغطية شاملة وبشكل أفضل من مختلف الأخطار. كما يهدف هذا الاحتفال إلى “تسليط الضوء على الوقاية وأهميتها في غرس ثقافة الوقاية وكذا تنوير الرأي العام بالدور المنوط بالحماية المدنية في مجال الوقاية والحملات التحسيسية، بالإضافة إلى التدابير الوقائية الواجب اتخاذها في حالة وقوع حوادث أو أزمات”. وسيتم في هذا الإطار يضيف ذات البيان “تنظيم عدة نشاطات من بينها تقديم مناورات واستعراضات تطبيقية كبرى تقوم بها مختلف فرق التدخل للحماية المدنية في جميع التخصصات لإبراز الطاقات البشرية والمادية للمؤسسة وكذا التطور الذي عرفه القطاع من حيث احترافية العنصر البشري وتدعيم قدرات الحماية المدنية التي تهدف إلى توفير تغطية شاملة لجميع الأخطار اليومية والكبرى”. كما سيتم بهذه المناسبة — يضيف ذات البيان —«تقديم عروض ونشاطات وأبواب مفتوحة وتنظيم دورات رياضية ونشاطات ثقافية لتحسيس الجمهور بمختلف الأخطار والمهام المسندة للقطاع على مستوى وحدات الحماية المدنية المتواجدة بمختلف مناطق الوطن” .