أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، أول أمس، أنّ إستراتيجية الوزارة تعمل على تدعيم نشاط المرأة الريفية، ومساعدة الأسرة المنتجة، والتكفل بالمناطق الريفية المعزولة. أوضحت الوزيرة في زيارة تفقد إلى ولاية غليزان، أنّ المرأة الريفية هي الحاضنة للمجتمع والمنطقة التي تستقر بها، وأنّها تؤدي دورا كبيرا ونبيلا في خدمة الوطن، من خلال ممارسة تقاليدها، ولأجل ذلك سطرت الوزارة الوصية برامج هادفة للنهوض بالمرأة الريفية وتحقيق آمالها مطالبة مديري قطاعها بالولايات بالعمل على استفادة المرأة الريفية من هذه البرامج من خلال التواصل معها، خاصة في الولايات ذات الطابع الريفي مثل غليزان. وثمنت الوزيرة في تصريح لها دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة السياسية، بعدما وصلها خبر ترشح عدد من هذه الفئة في الانتخابات التشريعية المقررة في 4 ماي 2017، معتبرة أنّ ذلك أثلج صدرها، قائلة: “ أنا جدّ سعيدة، وأشجعهم على الحياة السياسية”. واستطردت مسلم في كلمتها عن الانتخابات بدعوة كل الأسر الجزائرية إلى المشاركة القوية في هذا الموعد التاريخي الذي يؤسس لعهد تشريعية جديدة لها خصوصيات وتميز بفعل التعديل الدستوري، قائلة إن المرحلة تفرض على المواطنين التجاوب معها والمشاركة في التغيير بالإدلاء بأصواتهم من أجل تمتين الفعل الديمقراطي في المجتمع الجزائري. وكانت للوزيرة أنشطة مكثفة بغليزان، حيث دشنت ببلدية عمي موسى في وادي راهيو تسمية المركز النفسي البيدغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا باسم فغول رقية، وشاركت في حفل رمزي نظم بالمناسبة إحياء اليوم العالمي للأشخاص المصابين بالتريزوميا. ووزعت قرارات استفادة ل 3 بلديات من حافلات النقل لمدرسي ويتعلق الأمر بكل من دار بن عبد الله، والحاسي، والولجة، إلى جانب توزيع أجهزة على الأشخاص المعاقين. وببلدية غليزان قامت الوزيرة بتدشين وتسمية المركز النفسي البيدغوجي للأطفال المعاقين باسم عبد المولى يمينة، ودار الأشخاص المسنين المتواجدة في عاصمة الولاية باسم بلحاج فاطمة. كما كان للوزيرة لقاء مع الحركة الجمعوية ذات الطابع الاجتماعي والإنساني.