أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، أن ملف الشباب الذين استفادوا من عقود ما قبل التشغيل وانتهت مدة عقودهم المحددة ب 6 سنوات، موجود على مستوى الوزارة الأولى، بالتنسيق مع وزارة العمل والتشغيل لإيجاد حلول لهم. وقالت مسلم خلال زيارتها التفقدية إلى ولاية غليزان، أول أمس، إن مصالحها سترافع أيضا على مستوى الحكومة من أجل افتكاك بعض المناصب القارة بعقود دائمة للأساتذة والمربين العاملين بالمراكز المتخصصة التابعة لوزارة التضامن الوطني، وهذا بعد أن تم فتح مؤخرا ثلاثة مراكز متخصصة للتكفل بأطفال التوحد في كل من بن عكنون في الجزائر العاصمة وتلمسان والبويرة باعتبار أن المراكز المتخصصة سمحت حسب الوزيرة بالتكفل بحوالي 6 آلاف طفل. كما كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن مصالحها تعمل بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية على إدماج الأطفال المصابين بالإعاقات الذهنية الخفيفة في الوسط المدرسي العادي، مضيفة أن الوزارة تسعى لإدماج وإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ومشاركتهم في التنمية الاجتماعية لإدماجهم في مناصب عمل واستفادتهم من مشاريع، وهذا بعد أن أصبحت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر حسب الوزيرة، توظف أكثر من 4 في المائة من ذوي الاحتياجات الخاصة من بين عمالها، ووكالة التنمية الاجتماعية ب 6 في المائة. وكانت الوزيرة قد أشرفت خلال زيارتها إلى الولاية، على تسمية دار الأشخاص المسنين والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين حركيا، والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا الواقع بعمي موسى، ومؤسسة الطفولة المسعفة بأسماء شهيدات من أبناء المنطقة. كما قامت بتدشين دار للجمعيات وتوزيع ثلاث حافلات للتضامن المدرسي لفائدة بلديات الولجة، الحاسي ودار بن عبد الله، وكراس متحركة ودراجات نارية على ذوي الاحتياجات الخاصة.