يشتكي سكان حي بلحوكي حمو، المعروف بحي المعبودة السفلي، في المدخل الغربي لمدينة سطيف، من تواجد ملهى ليلي وسط الحي، يتسبب أحيانا كثيرة في ضجيج وتصرفات طائشة ولاأخلاقية، تعلوها أصوات تطفح بالكلام البذيء، يرتكبها بعض المنحرفين المخمورين عند خروجهم ليلا من الملهى الذي أصبح يشكل، بحسبهم، وصمة عار. استغرب بعض السكان الذين طلبوا عبر «الشعب» نقل انشغالهم، تواجد هذا المرفق غير المرغوب فيه على بعد أمتار قليلة من مصحتين خاصتين تستقبلان الجمهور بشكل دائم ومكثف. لكن ما حز في نفوسهم أكثر، إنه يقع كذلك بالقرب من مسجد الصالحين الذي يجري إنجازه منذ 3 سنوات، وأوشكت الأشغال على الانتهاء به، ومن المحتمل أن يفتتح أبوابه للصلاة والعبادة بداية شهر رمضان المبارك. دعا السكان، السلطات المحلية المعنية إلى التدخل لحل إشكالية الملهى، الذي لم تتم دراسة ملاءمة موقعه، بحسبهم، كما يلحون على السلطات، خاصة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، العمل على فتح أبواب المسجد خلال شهر رمضان، حتى ولو تبقت بعض الأشغال الصغيرة، وهو المرفق الذي هم بحاجة ماسة إليه لبعد المساجد عن الحي، وكذلك للمساهمة في تربية النفوس بالحي، ما قد ينعكس إيجابا ويؤدي إلى مخرج لقضية الملهى الذي ينغص حياهم.