تعهد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني سيد أحمد فروخي، أمس، بفتح مداومات ومكاتب دائمة لإستقبال انشغالات المواطنين بعد الإنتخابات، قائلا إن ذلك يسمح بمتابعة مشاكل مختلف فئات المجتمع، وهو إجراء يلتزم به الأفلان لأول مرة. واصل وزير الفلاحة السابق فروخي شرح برنامج حزب الأفلان لمواطني العاصمة ودعوتهم لاختيار برنامج الاستمرارية الذي ينتهجه الحزب لمواصلة ما أنجز خلال السنوات الماضية من برنامج رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث أكد المترشح أن الخطوط العريضة للحزب واضحة. دعا فروخي المواطنين إلى التصويت في تشريعيات الرابع ماي خلال الجولة الرابعة له،أمس، ضمن تنشيطه للحملة الانتخابية ببلديات العاصمة، مؤكدا أنه يتعهد شخصيا بمتابعة كل النواب بعد تحقيق الفوز في الإنتخابات، داعيا المواطنين إلى التصويت للاستمرارية. فروخي وفي تجمع شعبي ببلدية الأبيار حضره مئات المناضلين من مختلف بلديات محافظة بوزريعة، أكد أن برنامج الحزب مجسد في الميدان وليس مجرد كلام ووعود في الأوراق على غرار ما تقوم به بعض الأحزاب، موضحا أن الذين يتساءلون ويشككون في مسعى الأفلان لا يمكنهم جحد ما أنجز من مشاريع تنموية في الجزائر. وأضاف فروخي أن الافلان يترجم برامج رئيس الحزب فى الميدان التي لا ينكرها إلا جاحد،موضحا أن قائمة ولاية الجزائر تضم وجوها جديدة ولديها نظرة مختلفة عن السابق، سيما وأنها تضم وزراء سابقين وإطارات علمية ذات كفاءة. ويراهن الأفلان في الإنتخابات التشريعية على القوانين والتشريعات التي دعمها عبر غرفتي البرلمان وفي هذا الصدد قال فروخي «إن المرأة حظيت بعناية كبيرة ونحن ماضون في دعم كل فئات المجتمع»، كما أشار إلى أن قناعة مرشحي ولاية الجزائر تكمن في أن المجتمع بحاجة إلى الاستقرار الإجتماعي والاقتصادي وهو ما سيعمل النواب على تعزيزه بعد الإنتخابات. كما دعا فروخي المواطنين إلى التصويت على مشروع الاستقرار والأمن، لمواصلة رسالة الشهداء مرددا شعار» الإسلام والعروبة والأمازيغية» النابعة على حد تعبيره من قناعة الحزب الذي سيعمل على دعم أفراد المجتمع دون تمييز بين الناس، معتبرا أن الإنتخابات معركة لابد من ربحها. لقاءات جولة فروخي التي يقوم بها يوميا على مدار الحملة الانتخابية لن تستثن كل العمال،حيث وعد بلقاء كل المواطنين لشرح مسعى مترشحي العاصمة، و بهذا التقى صيادي ميناء الجزائر ونوه في هذا المجال بما أنجز من قوانين لحماية حقوق الصياد الإجتماعية وفي مقدمتها الصحة والتكوين الذي فتحت أبوابه للشباب البالغ عددهم 6 آلاف متكون في مختلف مهن الصيد. وحسب متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بالعاصمة فإن أكبر رهان هو مواصلة متابعة المشاريع المنجزة في ظل الاستقرار المنشود، الذي يعتبر أكبر حافز لبناء دولة قوية ومستقرة، الأمر الذي يحتاج إلى التصويت بكثافة يوم الرابع ماي.