جدد بعض الصيادلة المعتمدون على مستوى ولاية باتنة مطلبهم بضرورة مراقبة من هم مسؤولون عن استيراد الأدوية من الخارج بعدما كثرت حسبهم عمليات الغش، فيما يخص مدة انتهاء الصلاحية، وهو ما يكتشفه الصيادلة حين استلام كميات الدواء التي قاموا بتقديم طلب عليها، ولم تتوقف عملية الغش في هذا الجانب فقط بل وصلت إلى الغش في النوعية الجيدة للدواء التي تغير وزنها من حين لآخر، فيجد هؤلاء بأن الوزن الموجود والمصرح به في وثيقة البيانات المرفقة مع الدواء يختلف تماما عن ما هو بداخل العلبة ما يضعهم في مواقف محرجة أمام الزبائن من المرضى وبعض الأطباء الذين دائما يعطون ملاحظات في هذا الجانب للصيادلة ويحذرونهم من جلب هذا النوع أو ذاك بسبب قلة وزنه الحقيقي الذي يعطل حسبهم شفاء المريض، خاصة بما أن تركيزه الحقيقي يكون أقل من الموجود في النوعية الجيدة.