أكد متصدر قائمة الجبهة الوطنية للأصالة والحريات بولاية جيجل، محمد بومزبر، أنه لن يتوانى في الدفاع عن مصالح الولاية وانشغالات سكانها داخل قبة البرلمان في حال وضع الناخبون الثقة في شخصه، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي الذي يسعى لتطبيقه على أرض الواقع، يحمل الكثير من الآمال ويرتكز على أبعاد عديدة بهدف استعادة الوجه المشرق لولاية جيجل المجاهدة في جميع القطاعات، والارتقاء بها إلى مصاف الولايات الجزائرية الأكثر تقدما وازدهارا. اعتبر بومزبر في خرجات جوارية بعدة بلديات من ولاية جيجل في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي 2017 تحت شعار «جيجل القادمة»، بأنه على يقين بأن الأفكار التي يحملها حزبه في جميع القطاعات قادرة على تحريك دواليب التنمية بالولاية والاستغلال الأمثل لثرواتها وإمكاناتها البشرية. وشدد بومزبر بكل من بلديات العنصر وبوراوي بلهادف وأولادي يحي خدروش على محاربة الجهوية والتهميش التي يعاني منها المواطنون، داعيا إلى المساواة بين الجميع وعدم إقصاء أحد وإعطاء الحقوق لمستحقيها، ملحا على ضرورة استفادة جميع السكان من مختلف المشاريع منها مشروع الغاز الطبيعي الجارية أشغاله حاليا ببلدية بوراوي بلهادف والذي لم يشمل مشتة «لمروج» بأولاد مسعودة متسائلا هل ينتظر سكانها سنوات أخرى للاستفادة مع هذه المادة الحيوية، معتبرا أن استفادة مشتة «شوف الاثنين» ببلدية أولا يحي من الماء الصالح للشرب يوم في الأسبوع غير كاف، واعدا السكان بأن حزبه سيسعى جاهدا للنظر في جميع الانشغالات بكل البلديات وإيصالها للجهات المسؤولة. وقال بومزبر بكل من بلديات الميلية وجيجل وأولاد عسكر والطاهير إن القطاع الفلاحي لوحده قادر على احتواء أكثر من 70 بالمائة من نسبة البطالة، مضيفا في سياق أخر أن حزبه خصص جزءا هاما من برنامجه لقطاع السكن بجيجل حيث يهدف إلى جعلها ولاية نموذجية في هذا المجال، إذ سيقوم بإجراء مراجعة شاملة لطريقة منح السكنات الاجتماعية ومحاربة كل أشكال المحسوبية والوساطات في منحها، كما سيعكف الحزب حسب بومزبر على وضع آليات عملية لمعالجة أزمة المكتتبين في مختلف الصيغ وعلى رأسها مكتتبو «عدل»، ويسعى إلى حل مشاكل جميع المكتتبين الذين دعاهم لوضع ثقتهم فيه من أجل طي هذا الملف بشكل نهائي. وأضاف بومزبر أن حزبه على دراية بانشغالات السكان في باقي القطاعات، على رأسها قطاعات الصحة والتربية والثقافة والتضامن، حيث سيسعى للنظر في مختلف المشاكل، خاصة فيما يتعلق بنقص الهياكل الصحية ومعاناة التلاميذ مع أزمة النقل المدرسي، والتكفل باحتياجات الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة بهدف إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. ويرى بومزبر أنه بصفته رياضي سابق لعب لعدة نوادي بشرق البلاد ويعرف جيدا مشاكل الشباب والرياضة أفرد حيزا هاما من برنامجه للقطاع، حيث أكد أنه لن يتوانى قيد أنملة في إعادة الاعتبار للمرافق الرياضية بالولاية ومحاولة بناء أخرى خدمة لشباب الولاية. وقام بومزبر بزيارة مقري ناديي شباب واتحاد الميلية وهنئهما على صعودهما التاريخي للقسم الجهوي الأول والثاني، وكذا مقر نادي الأولمبي الكتامي الميلية بمناسبة تحقيقه لإنجاز تاريخي بتأهله لنهائي كأس الجمهورية لكرة الطائرة رغم أنه لم يمر على نشأته سوى 10 سنوات، واعدا بالتكفل بانشغالات كل النوادي الرياضية وإيصالها للمسؤولين.