دعا، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحي، أمس، المواطنين إلى ضرورة المشاركة في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار باعتبارهما طريقا إلى تحقيق التنمية التي يبحث عنها المواطن. وذكّر، أحمد أويحي، سكان غليزان، في التجمع الشعبي الذي نظمه بقاعة محمد خميسيتي بعاصمة الولاية، بالأحداث المأسوية التي عرفتها مناطق ولاية غليزان على غرار منطقتي الرمكة وحدّ الشكالة، وهي المرحلة التي أفرزت نتائج سلبية على حد تعبيره، مما جعل سكان غليزان على غرار سكان الجزائر يعرفون جيدا قيمة الأمن في بناء الدولة. وأوضح أويحيى أنّ برنامج حزبه يعتمد على محاور متعددة، تهدف إلى إعمار البلاد وتعزيز المكتسبات المنجزة، في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية، الذي قال أويحي بشأنّه إنّ الأرندي يعمل على تدعميه والمساهمة في تطبيقه. ودعا أويحي المواطنين إلى ضرورة تقديس العمل، وهو من شعار حزب الأرندي الذي يقوم على ثلاثية الأمل والعمل والتضامن. واعتبر أويحي أنّ مرحلة «راقدة وتمونجي» قد انتهت وأنّه آن للاجتهاد في العمل من أجل إعمار البلاد، وتقليص ميزانية الاستيراد حتى يأكل الجزائري مما ينتجه. مستشهدا بقطاع الفلاحة الذي يميز خصوصية ولاية غليزان، ومثمنا تدعيم الدولة لفئة الفلاحين، غير أنّه أشار في سياق هذا التجمع إلى قضية التهاب الأسعار، واعتبر أنّ ذلك يجب مقاومته من قبل الدولة، ولا يبقى المواطن في ولاية فلاحية مثل غليزان يشتري البطاطا ب 80 دينار جزائري للكيلو غرام الواحد. وفي ختام كملته، أكد أويحي على ضرورة المشاركة القوية في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم الرابع ماي، بغية الحفاظ على المكتسبات المحققة بفضل برامج رئيس الجمهورية، وتفويت الفرصة على دعاة العزوف. غليزان: ع. عبد الرحيم