@«ضحايا أكبر مجزرتين في العشرية السوداء يعيشون أوضاعا متردية» @«مشاكل عقارية و 90٪ من الأراضي مساحات فلاحية» مرة أخرى زارت " الجمهورية " المناطق الريفية و القرى النائية بأقصى الجنوب الشرقي لولاية غليزان التي ما تزال ساكنتها تعيش أوضاعا معيشية متردية ، فالبطالة متفاقمة و جميع القطاعات تشكو عديد النقائص كما يعاني المواطنون و أغلبهم ضحايا مجازر الرمكة و حد الشكالة التي وقعت منذ حوالي 17 عاما ، من انعدام المرافق و قلة فرص الشغل ، بل و يمكن القول إن مشاريع التنمية ضئيلة جدا في أغلب المجالات كالاجتماعية و الثقافية و الرياضية و الترفيهية و كأنها لم تستهدفها التنمية ، مما جعلنا نشعر أنها معزولة عن بقية مناطق الولاية ،و هي التي سجلت أكبر عدد من الضحايا الذي سقطوا في العشرية السوداء و تجاوز عددهم من أطفال و نساء و شبان و شابات و رجال و شيوخ ال 1200 ضحية و أغلبهم بمناطق تقع ببلدية حد الشكالة كالخرارب بما ناهز ال 800 ضحية في ليلة واحدة و قرابة 400 بدواوير بلديتي سوق الحد و الرمكة ، هذه الأخيرة كانت تعد سابقا 33 دوارا و اليوم يقطن سكانها 4 دواوير فقط و هي المناطق التي لم يغادرها أصحابها و ظلوا صامدين خلال الأزمة الأمنية . الرمكة و حد الشكالة هما بلدتين ريفيتين نائيتين جدا ذات طابع جبلي تبعدان عن عاصمة الولاية بأكثر من 105 كلم ، تقطنهما العديد من ضحايا الارهاب و الأسر الفقيرة و المعوزة . و تتميز بلدية الرمكة بمساحة شاسعة تقدر ب 140,48 كلم مربع و تمثل الأراضي الغابية منها نسبة 50 في المائة و حوالي 30 ٪ منها أراضي فلاحية و الأخرى جبلية ، في حين يبلغ عدد سكانها حوالي 5140 نسمة (إحصاء 2008 ) و يبلغ تعداد سكان بلدية سوق الحد ( الرمكة) 3034 نسمة و تقدر مساحتها ب 50,72 كلم مربع تتوزع أراضيها تقريبا بالتساوي ما بين فلاحية و غابية و فيما تعد بلدية حد الشكالة باقليم دائرة عين طارق ، 6695 نسمة حيث يبقى التعداد بهم غير محدد نهائيا لأن جميع الولادات يتم تسجيلها عبر عيادات ومؤسسات لا تقع بترابها وفق المسؤولين المحليين . ^ مشاريع «قد تنسي أهالي الونشريس ويلات العشرية السوداء» وقفنا خلال زيارتنا لهما على الواقع المعيشي لقاطنيها الذين يتمركز أغلبهم بالبلديتين مركز بعد هجرتهم من مناطقهم الأصلية خوفا من الإرهاب ، مطالبهم متعددة تشمل التنمية في المنطقة و تحسين المرافق الحياتية العامة و الهياكل الصحية و البنية التحتية من طرقات و انارة عمومية و غيرها من مشاريع تنموية في المجال الفلاحي قد تنسي أهالي القرى و المداشر ويلات العشرية السوداء و تخرجها من عزلتها باستقطاب العديد من اليد العاملة و التخفيف من حدة البطالة بهاتين المنطقتين اللتين تتوفران على أراضي قابلة للاستغلال الفلاحي و زراعة الأشجار المثمرة و الخضروات . و في ظل عدم استكمال تنفيذ المشاريع التنموية المبرمجة على اعتبار أن مشكل العقار هو العائق الأكبر لتأخرها في السنوات الماضية ، مما يتطلب حاليا الاسراع في الانجاز و انهاء المشاريع المتأخرة لتلبية جميع احتياجات هذه المناطق من الخدمات الأساسية و لتدارك التأخر الذي تشهده المنطقتين اللتين عانتا الظروف الأمنية الصعبة في أواخر تسعينيات القرن الماضي ، فان الدولة قد خصصت عدة مشاريع في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و غيرها ، منها ما تم إنجازه و ما هو بصدد التجسيد ، و رغم ذلك فإنها ظلت محدودة بالمقارنة مع الحاجيات الكبيرة و المتعددة لساكنة البلديات الثلاث في مجال توفير الخدمات و الأخذ بعين الاعتبار أولويات المواطنين و حاجياتهم . ^«تهيئة حضرية مرهونة» و اذا كان بعث مشاريع الماء الصالح للشرب و التطهير و تعبيد الطرقات و فتح و تهيئة المسالك اضافة الى بناء السكنات الريفية و انجاز المرافق العامة هم من أهم الضروريات ، فكان نصيب السكان من التنمية في السنوات الأخيرة في هذا الشأن بأغلب المناطق الريفية المعزولة التي لم تعد تحتمل مزيدا من التأخير في نيل حقها كباقي مناطق الولاية من المشاريع ، ضئيل جدا مقارنة مع باقي البلديات ، فبلدية الرمكة لا يوجد بها أكثر من مركز للدفع للبريد والمواصلات و مقر للتأمينات الاجتماعية و صيدليتين فقط علاوة على مقر أمن للدائرة ينتظر التدشين و مرفق واحد فقط للبريد ببلدية سوق الحد التي تبعد عن مقر دائرة الرمكة التي تعرف مصالحها نقصا كبيرا في التأطير ب 19 كلم . و لا أكثر من 3 قاعات للعلاج بحد الشكالة ، فهي مرافق لا تلبي احتياجات سكان هذه المناطق التي تعاني من ضعف كبير في مجالات التهيئة الحضرية و البنية التحتية وتشكو نقص كبير في التجهيزات الأساسية من مرافق ثقافية واجتماعية و صحية وترفيهية وبحاجة الى النهوض بالفلاحة و غيرها من المشاريع التي تكفل تنمية حقيقية للقرى والمناطق الريفية الواقعة بأعالي جبال الونشريس والتي تنتظر بها عدة دواوير هي الأخرى استقرارها بتوفير مشاريع تعمل على تطويرها في شتى الميادين و تحدث فرص العمل لأبناءها ومن خلال تنمية الثروة الحيوانية مما يسمح بتحسين المستوى المعيشي لسكان هاته المناطق القروية التي انتقل منها السكان خلال العشرية السوداء، بحثا عن الأمن والاستقرار بعد تخليهم عنها، فأصبحت أغلبها مناطق مهجورة و بتوفير ظروف الحياة الكريمة للساكنة الأمر الذي سيحد من الهجرة من الأرياف و القرى نحو المدن و يمكن من تلبية احتياجات ضحايا الارهاب و اليتامى و الفقراء والتخفيف من معاناتهم و تركزت حاجياتهم في معظمها في تلك المناطق على تنفيذ المشاريع التي تبقى متأخرة على المستوى التنموي و على رآسها الحاجة للكهرباء ، مقارنة بمناطق أخرى بالولاية. ^46 وحدة ريفية لضحايا الإرهاب معطلة منذ 1998 تبقى بعض مشاريع البناء الريفي التي استفاد منها ضحايا مجزرتي الرمكة و حد الشكالة منذ سنة 1998 معطلة على مستوى بلدية الرمكة ، اعترضتها اشكاليات عقارية حسب المسؤولين المحليين ، و توجد حصة لانجاز 46 وحدة ريفية بأحد أحياء البلدية طور البناء حيث تم توزيع الاعانات على المستفيدين و هم ضحايا المجزرة الذي تم اعادة إسكانهم بنفس الموقع مؤقتا مباشرة بعد وقوع الكارثة و لكن تدهورت وضعية سكناتهم التي أنجزت في ظرف 4 أسابيع و قد تسلم أغلبهم مبلغ الشطر الثاني من الاعانة حسب ما لوحظ و ذلك بعد تجاوز بعض الاشكاليات العقارية يقول رئيس الدائرة الذي كشف عن تخصيص حصص من نفس النمط تجاوز بها العدد 2085 وحدة أنجز منها 989 سكنا و تجري أشغال بناء 278 وحدة أخرى و ما تبقى غير منطلقة للمئات من ضحايا هذه الفئة و السكان على مستوى بلديتي الرمكة و سوق الحد التابعتين لنفس الدائرة في حين سيستفيد قريبا الضحايا الى جانب المواطنين من حصة اجتماعية قيد الانجاز وفق رئيس المجلس الشعبي البلدي للرمكة ، في الوقت الذي ذكر رئيس دائرة عين طارق بأن 34 وحدة ريفية تسلمها أصحابها بعدما استفادت العائلات المتضررة من هذه السكنات المنجزة بقرية " النقيشة " باقليم حد الشكالة و حظي جميع سكان البلدية و عبر 5 دواوير من حصص فاقت 900 وحدة ريفية . ^مقر أمن بدائرة الرمكة لأول مرة ولتحسين الوضع الأمني ، تم انجاز أول مقر أمن بدائرة الرمكة التي تم إنشاؤها سنة 1990 ، أشغال هذه المنشأة الأمنية مستلمة اضافة الى الانتهاء من انجاز مرافق تابعة لها و منها 4 سكنات وظيفية و في انتظار استكمال عملية التجهيز سيتم تدشينه قريبا ، و هو ما استحسنته الساكنة بالمنطقة و ما ينعكس ايجابا على استقرارها من الناحية الأمنية . ^إعادة الاعمار الهمّ الأكبر وفي ميدان القطاع الفلاحي بالمنطقة المتميز بطابعه المعتمد على تربية الماشية والنحل وغرس الأشجار المثمرة، استفادت العائلات بمختلف دواوير الرمكة من 274 وحدة من الأغنام و ذلك بما يعادل 1644 رأس من الماشية خلال سنوات 2010 ، 2012 ، 2013 اضافة الى 30 خلية نحل، في حين تم توزيع 255 وحدة من الأغنام و الماعز على ساكنة حد الشكالة بما يعادل 1530 رأس و 15 خلية نحل في نفس الفترة . هذه المشاريع تسمح من الرفع من الانتاج الحيواني بالمنطقة كما تستهدف جميع العائلات في المناطق الريفية و تندرج ضمن برنامج التنمية الريفية المندمجة الذي تشرف على تجسيده مصالح محافظة الغابات ، و بتنفيذ مشاريع مماثلة ستكون المنطقتين أفضل مما كانتا عليه في السنوات الماضية . كما تشمل التنمية الفلاحية عدة مشاريع على غرار قطاعي تربية الماشية و تربية النحل ، دعم غراسة الأشجار المثمرة كالزيتون لتثبيت ساكنة المناطق المستهدفة و اعادة إعمارها بما يدعم دخل مزاريعها وتشجيعهم على مواصلة نشاطهم في هذا القطاع ، اذ تم غرس 219 هكتار من الزيتون بالرمكة و 244 على مستوى مناطق حد الشكالة والى جانب ذلك برمج لتجسيد مشاريع جوارية أخرى تمس استصلاح الاراضي و تم انجاز 185 هكتار بمناطق البلدية الأولى و 232 هكتار بتراب البلدة الثانية علاوة على فتح و تهيئة 6 كلم من المسالك الريفية بالرمكة و 39 كلم بحد الشكالة و تجهيز المنابع المائية و انجاز الأحواض المائية و تهيئة العيون و التصحيح السيلي و تثبيت الروافد و انجاز المصاطب و توزيع العتاد و غيرها من العمليات التنموية التي تفتح عدد هام من مناصب الشغل لفائدة البطالين و زيادة مداخيل السكان و تحسين ظروفهم الاجتماعية و تحد من الفقر في هاتين المنطقتين النائيتين . ^ 13 مدرسة مغلقة بالرمكة وسوق الحد و دواوير بحاجة إلى كهرباء وفي مجال التعليم، تبقى 13 مدرسة بعدة دواوير الرمكة وسوق الحد مغلقة منذ عدة سنوات و هذه المؤسسات التي تعرف حالة متدهورة تنتظر البعض منها اعادة الاعتبار لها وفتحها من جديد ومنها مدرسة دوار " الزراقلية " و يتمدرس تلاميذ و طلبة المنطقة على مستوى 3 مدارس ابتدائية و متوسطة و ثانوية بالرمكة و و 3 ابتدائيات و متوسطة بسوق الحد حيث تتوفر في مجملها الى جانب تغطية خدمات النقل المدرسي للمتمدرسين القاطنين بعيدا عن مركز البلدية ، على نصف داخلية بالاضافة الى وسائل التدفئة التي مازالت تشتغل على مادة المازوت الى حين الانتهاء من ربط هذه المناطق بغاز المدينة في حين ما تزال بعض الدواوير التي عرفت رجوعا لمئات العائلات في الآونة الأخيرة ، بحاجة الى الربط بشبكة الطاقة الكهربائية على غرار دوار أولاد بوزيد (الرمكة) الذي استفاد قاطنيه من 35 سكن ريفي و من شبكة الماء الشروب و التطهير لكن الى حد الآن لم تنطلق أشغال الربط بالكهرباء الريفية و التي تبقى على عاتق شركة توزيع الكهرباء و الغاز للغرب و مديرية الطاقة و المناجم ببعض الدواوير التي يأمل سكانها في الرجوع اليها ، فيما تضم حد الشكالة 7 مدارس و متوسطتين حسب ما أكده مسؤولي الدائرة . ^ فتح العيادة أمل الساكنة وكما يعاني سكان هذه المناطق النائية الذين يفتقدون الى مرافق صحية من ضعف التغطية الصحية و قلة التآطير حيث يجبرون على التنقل الى مؤسسات الصحة الجوارية البعيدة لتلقي العلاج والاستفادة من خدماتها ، و في هذا الصدد كشف رئيس دائرة الرمكة عن استلام أشغال تهيئة العيادة متعددة الخدمات ، المرفق الوحيد المتدهورة وضعيته و غير الملائمة بالرمكة في مجال تطوير الخدمات الصحية و ايجاد الحلول وستكون وظيفية قبل نهاية السنة الجارية للتخفيف من الضغط على عيادة عمي موسى التي تشكو بدورها من الضغط في ظل غياب مرافق صحية بمناطق الونشريس . وتضم العيادة على غرار مصالح الأشعة و جراحة الأسنان و التحاليل المخبرية، مصلحة الأمومة تتسع ل 10 أسرة للتكفل بالنساء الحوامل . وقد بلغت تكلفة المشروع 35 مليون دينار بحسب ذات المسؤول . كما ستنطلق قريبا أشغال بناء قاعتي علاج بكل من الرمكة و دوار الحساينية ضمن مخططات التنمية التي سمحت بتهيئة الطرق الحضرية و توسيع شبكة الصرف الصحي بهذا الدوار واعادة الاعتبار لشبكة التطهير للبلدية الأم و توسيع شبكة الماء الشروب و غيرها من العمليات البالغ عددها 29 تم الانتهاء من أغلبها . و بالنسبة الى المشاريع المتعلقة بقطاعات حيوية أخرى على غرار الصحة بذات البلدية و دواويرها، هناك مشروع انجاز منشأة فنية بواد لرجام بلغت نسبة أشغاله 20 % و ستسلم بعد مدة 18 شهرا . المشروع بكلفة 240 مليون دينار سيساهم في فك عزلتهم و التنقل في أحسن الظروف من ناحية سلامتهم و ضمان سلامة أبناءهم خاصة بعدما تنقطع الطريق المؤدية الى عدة أحياء بالبلدية و يعزلهم الوادي الذي غالبا ما يفيض في فصل الشتاء، و كانت انجازاتها في مجال الشبيبة و الرياضة قد شملت بناء مركب رياضي بطاقة ألف مقعد و قاعة متعددة النشاطات و مسبح جواري ، أشغال المشروعين بلغت 60 و 70 ٪ على التوالي و جاري انجاز ملعب جواري بالعشب الاصطناعي كلفته بلغت 8 ملايين دج بنسبة تجاوزت 80 ٪ ، في حين ستستفيد نحو 700 عائلة من قاطني بلدية الرمكة من مشروع الربط بشبكة غاز المدينة و ذلك على شبكة طولها 20 كم . و قد كلف هذا المشروع الحيوي الذي أعطيت انطلاقة أشغاله في اطار برنامج المخطط الخماسي 2010 /2014 ، في شهر أكتوبر الماضي أكثر من 656 مليون دينار و سيساهم المشروع الذي سيدخل في الخدمة في الثلاثي الأول لسنة 2016 و بلغت نسبة الآشغال به 70 ٪، في إنهاء معاناة السكان من مشكل قارورات غاز البوتان و في انتظار استكمال أشغاله سيشرع في عملية التهيئة بكلفة 80 مليون دج و التي ستمس حوالي 60 ٪ من الأحياء البلدية يضيف محدثنا الذي أكد أن سوق الحد حظيت في اطار المشاريع القطاعية بمشروع لانجاز قاعة متعددة الرياضات لكن لم ينطلق بسبب مشكل العقار الذي يوجد قيد التسوية و سيستفيد في الأسابيع المقبلة شباب المنطقة من ملعب جواري معشوشب و الذي بلغت أشغاله نسبة 80 ٪ وض تمت تهيئة الطريق الولائي رقم 14 . و أنجزت شبكة مياه التطهير بقرية أولاد مصطفى في اطار عملية تضامنية و أخرى للتكفل بالتلاميذ من ناحية اقتناء أدوات مدرسية و استهدفت العملية 400 تلميذ و 1237 يعنى بالمنحة المدرسية بمؤسسات الرمكة و 1163 من نفس المنحة موزعين على مؤسسات التربية بحد الشكالة . ^«230 وحدة اجتماعية» وحظيت بلدية الرمكة بحصة لبناء 130 وحدة اجتماعية وصلت نسبة إنجازها الى 20 ٪ بتكلفة مالية بقيمة تفوق 230 مليون دينار و من المنتظر أن تسلم بها الأشغال في ديسمبر 2015 و قد تم تدشين مقر الدائرة الجديد الذي كلف اعتمادات مالية بلغت 35 مليون دينار أواخر السنة الماضية . و فيما يخص ايصال الماء الصالح للشرب و التطهير فقد ناهزت الكلفة الإجمالية 19 مليون و تجري أشغال انشاء خزان مائي بدوار الغدادوة تصل النسبة الى 20 ٪ و في ميدان التطهير تم الانتهاء من انجاز شبكة بحي تاغزوت و كذلك الشأن بالنسبة الى انجاز شبكة الماء الشروب اذ بلغت نسبة أشغال انجازه 100 ٪ . و بالمقابل تمثلت إنجازات بلدية حد الشكالة و دواويرها البالغ عددها خمسة في عدة ميادين ، فقد قامت البلدية بتخصيص أزيد من 21 عملية لتوسيع شبكة الصرف الصحي بجميع دواويرها و التزود بالماء الصالح للشرب و توسيع الانارة العمومية و كذا شبكة التطهير و أخرى تعلقت بتجهيز بعض المرافق الادارية ، تم تسليم جل العمليات اضافة الى جملة من المشاريع القطاعية سيتم استلامها قبل نهاية العام الجاري بحسب المسؤولين المحليين . و كان للسكان النصيب الأكبر من حصص البناء الريفي بأزيد من 900 اعانة و سيتم ربط البلدية بشبكة الغاز ضمن البرنامج الذي حظيت به على غرار مشروع انجاز 100 وحدة سكنية اجتماعية لكن أشغالها متأخرة و ساحة لعب و نادي للشباب و نصف داخلية و قريبا ستنطلق أشغال ثانوية لتضاف الى 7 مدارس ابتدائية و متوسطة و تبقى المنطقة بحاجة الى انجاز مراكز ثقافية و رياضية و ترفيهية لفائدة الشباب الى جانب ارتفاع نسبة البطالة ناهيك عن مشاكل أخرى تمس بالدرجة الأولى التهيئة الحضرية من تزفيت و تبليط و تبقى مسالك عديدة غير مهيأة و حاجة المتساكنين الماسة لانجاز طريق على مسافة 20 كلم يربط الطريق الولائي رقم 21 بالطريق الوطني رقم 90 الى غاية الحدود مع ولاية تيسمسيلت بالاضافة الى توفير وسائل النقل الريفي و مناطق تفتقر الى الماء الصالح للشرب و أخرى تحتاج الى الربط بشبكة الطاقة الكهربائية . ^«شباب بطال يطالب باحداث تخصصات جديدة في التكوين» شباب هذه المناطق لا يجد سوى العمل المؤقت على مستوى قطاع الغابات ، نقائص بالجملة حسب بعض المستجوبين خلال زيارتنا لهذه المناطق التي يطمح مواطنوها الى إيجاد حلول تضمن لهم ظروف الحياة الكريمة ، كما يحتاج هؤلاء الى توفير فرص الشغل للتخفيف من البطالة كما أجمع شباب لا تزيد أعمارهم عن ثلاثين عاما ، عن ضرورة إيجاد حلول لإدراج تخصصات تتلائم و خصوصيات المنطقة في مجال التكوين ، فمازال الفرع المنتدب للتكوين المهني بالرمكة يتوفر على تخصصات محدودة لا تتعدى الاعلام الآلي و البناء و الكهرباء المعمارية و حلاقة النساء و الخياطة . و هكذا جدد السكان مطلبهم الى الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم اليومية و ذلك ببناء مرافق شبانية و ترفيهية . و جدير بالذكر أن هاته المناطق تعد من المناطق الفقيرة و ذلك نتيجة هجرة أغلب سكانها خلال العشرية السوداء و استقرار معظمهم بالبلديتين مركز و يعتبر القطاع الفلاحي من أهم القطاعات التي تعتمد عليه هذه المناطق التي تنتظر تلبية بعض المطالب لعودة البعض منهم و لتنميتها .