خص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الفريق الوطني وأعضاء الطاقم الفني بحفل استقبال احتضنه قصر الشعب، قدم خلاله تهانيه وتهاني كل الشعب الجزائري بدون استثناء وأعضاء الحكومة لأبطال الكرة الجزائرية على الانجاز التاريخي بتأهله لمونديال ,2010 في المواجهة الحاسمة مع نظيره المصري حيث كانت الكلمة الأخيرة لفريقنا الوطني. رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي استقبل بقصر الشعب بالجزائر العاصمة عناصر الفريق الوطني والطاقم الفني عقب وصولهم إلى أرض الوطن، حيث أقام مأدبة عشاء على شرفهم مباشرة، بحضور رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني السيد عبد العزيز زياري، والوزير الأول السيد أحمد أويحيى، وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، والسيد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، والسيد نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية. رئيس الجمهورية الذي كرم رفاق زياني استضاف أيضا مجموعة من الفنانين، حيث سجل حفل الاستقبال حضور عناصر فريق جبهة التحرير الوطني، ولاعبون قدامى للفريق الوطني الذين شاركوا في مونديال 1982 بإسبانيا ومونديال المكسيك عام ,1986 حيث كانوا في انتظار الفريق الوطني الذي استغرق وصوله إلى قصر الشعب عدة ساعات بسبب الجماهير الكبيرة التي احتلت مختلف شوارع العاصمة والطريق السريع المؤدي إلى المطار الدولي هواري بومدين. وتلقّى رئيس الجمهورية بهذه المناسبة كرة وقميصا للفريق الوطني عليه توقيعات كل اللاعبين، كما صافح لاعبو المنتخب الوطني والطاقم الفني والطبي الرئيس بوتفليقة الذي هنّأهم واحدا واحدا على الإنجاز المحقق وتبادل معهم أطراف الحديث، ليأخذ بعد ذلك الفريق الوطني لكرة القدم وطاقمه الفني والطبي صورا تذكارية مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان الرئيس بوتفليقة قد بعث يوم الأربعاء برقية تهنئة إلى أعضاء الفريق الوطني و طاقمه الفني بعد تأهله للمرة الثالثة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، أكد لهم فيها أن هذا الإنجاز كان مدعاة لما لا يمكن وصفه من السعادة العارمة الغامرة لنفوس أبناء الجزائر كلهم. وقال رئيس الدولة: ''بعد انتصاركم الباهر هذا إنكم قد أصبحتم منطوين بشرف التجسيد حضور كرة القدم الجزائرية في نهائيات كأس العالم وكأس إفريقيا بكل جد وقوة، لا من باب المشاركة من أجل المشاركة وإنما من أجل البذل و العطاء بكل ما أوتيتم من تصميم و إصرار في سبيل إحلال الكرة الجزائرية المكانة العالمية التي هي أهل لها''، كما أعرب لهم ''من صميم الفؤاد'' عن اعتزازه بهم وفرحته بحسن بلائهم.