بوتفليقة يخص الخضر باستقبال مميز خصّ رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أول أمس المنتخب الوطني لكرة القدم بتكريم خاص بعد عودتهم من السودان حاملين تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم لسنة 2010 بجنوب إفريقيا. مباشرة بعد عودتهم من الخرطوم استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أبطال الفريق الوطني لكرة القدم بقصر الشعب مساء الخميس الماضي في حفل بهيج حضرته وجوه رياضية سابقة ووجوه فنية معروفة، وقبل ذلك كانت الطائرة التي كانت تقل الفريق الوطني والطاقم الفني المرافق له قد حطت في حدود الخامسة مساء بمطار هواري بومدين الدولي حيث كان في استقبال أبطال الجزائر حشود كبيرة لا يمكن وصفها أتت من كل ربوع الوطن وأكثر من 300 صحفي، وقد استغرق وصول الخضر إلى قصر الشعب أكثر من ثلاث ساعات نظرا للجماهير الغفيرة التي غزت الطرق المؤدية من المطار نحو القصر. وفي حدود الثامنة وعشرين دقيقة دخل عناصر الفريق الوطني قصر الشعب،وكان الحاج محمد راوراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أول من دخل القاعة تحت التصفيقات الحارة للحضور وهتافات" وان.. تو.. تري فيفا لالجيري" ثم تلاه شيخ المدربين رابح سعدان تحت هتافات أكثر واشد، ثم بدأ اللاعبون يتوافدون تباعا على القاعة. وبعد أن اخذوا مكانهم دخل رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني والوزير الأول وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي ووزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، وبعد السماع للسلام الوطني بمقاطعه الخمسة بدأ الرئيس في مصافحة المدرب رابح سعدان والطاقم الفني واللاعبين بعد ذلك وتقديم التهاني لهم تحت تصفيقات الحضور،وكان راوراوة آخرهم، وقد هنأ الرئيس لاعبي الخضر بالتأهل للمونديال وشكرهم على الجهود التي بذلوها من اجل إسعاد كافة الشعب الجزائري. وبعد أن حيا الرئيس الحضور من الوجوه الرياضية والفنية اخذ صورة عائلية مع عناصر الفريق الوطني وتبادل معهم الحديث ونقل لهم تهاني أعضاء الحكومة والشعب الجزائري عامة. وقد حضرت الحفل وجوه رياضية سابقة من لاعبي فريق جبهة التحرير أمثال حميد زوبا، معوش وآخرين، أو من أبطال فريق 1982 أمثال قريشي، مرزقان بن الشيخ وغيرهم ومدربين ورؤساء أندية وطنية، وفنانين أمثال محمد العماري، عبد القادر شاعو، فلة عبابسة وشقيقتها، حسيبة عمروش، عبد الرحمان جلطي، محمد المازوني، حميدو وآخرين، خاصة أولئك الذين غنوا للفريق الوطني. وتسابق الحضور لأخذ صور تذكارية مع صانعي ملحمة الخرطوم، هؤلاء الذين اثنوا بدورهم على الجمهور الجزائري والمناصرين الذين تنقلوا إلى السودان الذين أمدوهم بقوة وشجاعة كبيرة على حد تعبير حليش.