اعتبر فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني، الاستحقاقات الحالية، فرصة للبناء الديمقراطي الصحيح والسليم لمؤسسات الدولة وتفادي الاحتقان السياسي بالاعتماد على التوافق الوطني لضمان الاستقرار والتنمية . وأضاف غويني، أمس، في التجمع الشعبي الذي احتضنه قصر الثقافة «محمد العيد آل خليفة» بقسنطينة، أنه بموجب هذه الانتخابات يتم إيصال صوت المجتمع من خلال منتخبيهم في البرلمان ومن ثمة توسيع قاعدة الحكومة بقاعدة شعبية عريضة تسمح ببناء دولة قوية تحقق المشروع الحضاري الذي يجمع كل الجزائريين ويحقق أمالهم . ودعا رئيس حركة الإصلاح الوطني كل الناخبين إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع من اجل بداية إقلاع سياسي صحيح حتى لا نستمر كما أضاف في تحمل خيبات الأمل المستمرة ،حاثا في ذات السياق على فتح المجال السياسي أمام المجتمع المدني بمختلف مكوناته لبناء مجتمع قوي ومتماسك على أسس ديمقراطية سليمة، ومؤكدا أن حركة الإصلاح الوطني تريد من خلال ممثليها رجلا ونساء أن يكونوا ممثلين للمجتمع ولا يمثلون عليه. كما حث « غويني» مرشحي حزبه وفي حالة فوزهم في هذه الاستحقاقات على تقديم المصالح العليا للوطن على المصالح الشخصية الضيقة والدفاع عن مؤسسات الدولة بكل مكوناتها والوقوف أمام كل مشروع يحاك ضد الجزائر، داعيا في جانب آخر إلى تغليب لغة الحوار والحوار الراقي على مستوى كل المؤسسات. وأكد « فيلالي غويني « ومن خلال برنامجه على أهمية التنمية التي لا تزال متأخرة في أغلب الولايات كما قال وضرورة الإسراع في تقديم السلطات للتدابير اللازمة للاستفادة منها باعتبارها متنفسا للمجتمع لتحقيق الازدهار والرخاء.