صرح رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أن حزبه «يريد للجزائر أن تستمر في البناء الديمقراطي السليم''، موضحا أمس، خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي البلدي بالأغواط، أن حزبه يسعى إلى العمل ضمن هذا المسار والذي من أسسه كما قال «التمسك بالمصالحة الوطنية والمضي فيها حتى تستكمل أهدافها «كإنجاز ضخم للشعب الجزائري''. وأكد ممثل الإصلاح أن حركته جاهزة ومستعدة للتعاون مع كل مكونات الطبقة السياسية لتعزيز المكاسب الكبرى، والحفاظ على المنجزات ومنها المصالحة الوطنية التي تعد تجربة ونموذجا لباقي الدول. أما بخصوص التشريعيات المقبلة فاعتبرها السيد غويني، محطة لتقوية مؤسسات الدولة والمجتمع وفرصة لتجديد الدماء فيها ولتقديم البرامج ومناقشة الأفكار والمقترحات، مشيرا إلى أن نجاح هذا الموعد الانتخابي لا يتحقق دون مشاركة المواطن، فهو «جوهر العملية الانتخابية وأداة تفعيلها»، مبرزا ضرورة مواجهة كافة الأطراف ل»هاجس المقاطعة''، وفي هذا الصدد دعا فيلالي غويني، السلطات العمومية إلى «اتخاذ المزيد من الإجراءات لإنجاح استحقاقات 4 مايو، وإشراك مختلف الفعاليات في ذلك''، كما دافع عن تشكيلته السياسية، حاثا الحضور على التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار مرشحي حزبه.