الاستحقاقات المقبلة فرصة للتحاور مع الأحزاب الأخرى عبر الأطر الرسمية دعا الأمين العام لحركة الاصلاح، فيلالي غويني، أمس السبت، بالعاصمة إلى تقديم «الضمانات الضرورية» التي تشجع الأحزاب السياسية على المشاركة في الاستحقاقات المقبلة ببرامج كفيلة بالنهوض بالتنمية الوطنية. وأوضح غويني خلال ندوة لإطارات الحركة أن هذه الضمانات ستعيد «الأمل للمواطنين وتدفعهم للاقبال بكثرة على صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم وإختيار من يمثلهم بكل حرية». واعتبر الاستحقاقات المقبلة فرصة للتحاور مع الأحزاب الأخرى من خلال الأطر الرسمية حتى «لا يبقى الحوار بين كافة المكونات السياسية في البلاد عبر وسائل الاعلام». وانتقد ما تضمنه قانون الانتخابات الأخير بشأن جمع الأحزاب التوقيعات لمرشحيها للاستحقاقات على غرار المترشحين الأحرار، معتبرا ذلك «تراجعا عن الديمقراطية ومساسا بالحريات و الممارسة السياسية السليمة». من جانب آخر، طالب غويني الحكومة بتقديم بيان السياسة العامة أمام البرلمان ليتمكن من معرفة «كل صغيرة وكبيرة عن تسييرها للشأن العام وتقييمه». ويرى أن مكافحة الفساد لا تتم من خلال الشعارات وإنما بالتصدي له على جميع المستويات وذلك بتوفير الآليات القانونية اللازمة التي تسمح للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و الوقاية منه بالاضطلاع بمهمتها كما ينبغي وذلك لانها هيئة مهمتها «الحفاظ على مقدرات الشعب الجزائري». وبشأن الملف التربوي دعا إلى «تجنب الأخطاء المعرفية التي لاتمثل المجتمع الجزائري وعدم الإصرار على مواصلة سياسة الهروب إلى الامام التي تستفز أفراد المجتمع «.