عاين اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس الجمعة، عدة مرافق أمنية في زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية سطيف، استهلها بتفقد أشغال إنجاز مدرسة للشرطة الواقعة على الطريق الوطني رقم 5، مقابل المحطة البرية للمسافرين، وهو المشروع الضخم الذي توشك أشغاله على الانتهاء قريبا، بعد أن وصلت في بعض المرافق حدود 100 بالمائة، وكلف الخزينة أكثر من 4600 مليون دج في عمليتين، وتنجزه العديد من المؤسسات العامة والخاصة، ويتوفر على مرافق متعددة ليستوعب حوالي 1800 متربص. أثناء معاينة هذا المشروع، طالب اللواء هامل السلطات المعنية بالإنجاز بتسليمه في غضون 3 أشهر، وإذا تحقق هذا واكتمل المشروع قبل تدشين مدارس شرطة أخرى عبر الوطن، ستتحول المدرسة إلى أكاديمية للشرطة بسطيف وهي مرتبة أعلى من المدرسة. كما عاين اللواء هامل مرفقا أمنيا جديدا بحي 500 مسكن يتمثل في مقر للأمن الحضري الرابع عشر، وفي نفس المبنى مقر المصلحة الولائية للشرطة العامة والتنظيم، وهو مرفق كبير وعصري. وحسب التوضيحات التي قدمها رئيس أمن الولاية، مراقب الشرطة محمد اخريب، فإن الأمن الحضري الذي يتكفل بتأمين حوالي 32 ألف نسمة، بمعدل 900 مواطن مقابل شرطي واحد سيرفع من التغطية الأمنية بالولاية إلى نسبة تقارب 100 بالمائة، حيث تتواجد مصالح الشرطة في 19 دائرة من أصل 20، وسيتم قريبا فتح مقر أمن دائرة قنزات في الجهة الشمالية الغربية للولاية، ويقدم الأمن الحضري الجديد العديد من الخدمات الأمنية المتعددة في مجال الأمن العام والشرطة القضائية وحماية الأشخاص من حوادث المرور، وهذا حسب الإحصائيات المقدمة. وقد تدخل اللواء هامل أثناء تدشينه، ليؤكد لرجال الأمن على ضرورة العمل الوقائي والتوعوي للمواطن، خاصة في مجال أمن الطرقات قبل اللجوء إلى الردع القانوني وأخلقة وأنسنة العمل الأمني. وواصل اللواء هامل زيارته بالاجتماع في جلسة مغلقة مع إطارات الأمن الوطني، وزيارة قاعة فيديو الحماية المتواجدة بملعب 8 ماي 1945 بسطيف، كما تضمن البرنامج حضور لقاء في كرة القدم النسوية بين فريق الأمن الوطني وجمعية الخروب لتسليم الكأس والميداليات.