تحصلت سكيكدة على المرتبة الأولى وطنيا فيما يتعلق بمسابقة السدود، وذلك بحصول سد قنيطرة على المرتبة الأولى من بين السدود التي تستغل في الصيد القاري، بالنظر إلى عدد المستغلين البالغ عددهم 05 مستثمرين، وبإنتاج 40 طنا سنويا، مع مراعاة الجانب البيئي والنظافة في عملية التقييم، كما تحصل ميناء المرسى للصيد البحري على المرتبة الثانية على المستوى الوطني في نفس التظاهرة، للخدمات المتوفرة على مستواه ونظام الرسو المتتبع وغيرها من الخدمات المقدمة، كما أوضح بوصبع حسين، مدير الصيد البحري والموارد الصيدية بسكيكدة. واعتبر مدير القطاع أن هذه المراتب مفخرة لولاية سكيكدة في هذا المجال. استهدفت حملة الموانئ والسدود الزرقاء بولاية سكيكدة ميناءي القل، المرسى، وسطورة هذا الأخير الذي يعتبر قطبا سياحيا بامتياز بعاصمة الولاية، العملية عرفت مشاركة 300 مشارك، بينهم غواصون قدموا من أجل إنجاح الحملة في طبعتها الخامسة وذلك بدعم من عديد القطاعات والمؤسسات المعنية بحملة الموانئ الزرقاء. في هذا الصدد قال مدير الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية سكيكدة « أن انطلاق العملية كان بالتنسيق الميداني مع الجمعيات الفاعلة في مجال البيئة والغواصين بالإضافة للإدارات التي وفرت الوسائل مثل حراس السواحل والحماية المدنية ومؤسسة تسيير الموانئ ومؤسسة ميناء سكيكدة ومؤسسة «كلينسكي» وجمعية ايكولوجيكا المختصة في حماية البيئة. تمكن الغواصون من استخراج نفايات صلبة مختلفة معظمها عجلات مركبات ومختلف النفايات من قارورات بلاستيكية، كما رافقت العملية حملة تحسيسية لفائدة المواطنين ومهني قطاع الصيد البحري حول أخطار النفايات على الثروة السمكية. قد أشرف محمد حجار والي الولاية على افتتاح هذه التظاهرة على مستوى ميناء سطورة للصيد البحري، وزار خلالها مختلف الأجنحة لمختلف القطاعات التي لها علاقة بهذا المجال على غرار التكوين المهني، الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، و فرقة الغواصين، وجمعية ايكولوجيكا المختصة في المجال البيئي، ومؤسسة كلينسكي، حيث تم تقديم شروحات للوفد الولائي، وطرح انشغالات مهنيي القطاع.