تمت إزالة ما يقارب ال30 طن من النفايات والقاذورات من ميناء الصيد القديم بالقالة بالطارف، في إطار الطبعة الثالثة لعملية موانىء وسدود زرقاء . وأعطيت إشارة انطلاق هذه العملية من طرف السلطات المحلية، بحضور ممثل عن وزارة الصيد والموارد الصيدية، فريد نايت جودي، الذي تحدث بهذه المناسبة عن الأبعاد البيئية والاقتصادية لهذه العملية ذات الطابع الوطني. وشهدت العملية، الموجهة لتخليص الموانئ من النفايات العائمة أو المتواجدة في الأعماق، مشاركة 60 غطاسا ومتربصين من المدرسة التقنية للصيد وتربية المائيات بالقالة علاوة على عمال من مصالح أخرى مثل الأشغال العمومية والبيئة والسياحة، وتم استخراج ما يقارب ال300 دولاب عجلات وأشياء أخرى مثل أغصان الأشجار والقارورات والصفائح المعدنية خلال هذه العملية التي فسحت المجال أيضا لعدة أنشطة ترفيهية، كما تضمنت هذه العملية المنظمة من طرف المديرية الولائية للصيد والموارد الصيدية بالتنسيق مع غرفة الصيد وتربية المائيات تنظيف المسطح المائي لسد شافية. رفع أزيد من 7 أطنان من النفايات بمستغانم تم رفع أزيد من 7 أطنان من النفايات الصلبة و2.000 لتر من الزيوت المسترجعة بميناءي الصيد البحري بمستغانم وسيدي لخضر، بمناسبة تنظيم الطبعة الثالثة لحملة موانىء وسدود زرقاء . وفي هذا الإطار، شهد ميناء الصيد والترفيه لصلامندر بعاصمة الولاية رفع 5 أطنان من النفايات (مواد معدنية وخشبية وبلاستيكية) و1.500 لتر من الزيوت، فيما تمت إزالة أكثر من 2 طن من النفايات و500 لتر من الزيوت المسترجعة بميناء الصيد والترفيه بسيدي لخضر، 50 كلم شرق مستغانم. وأبرز ممثل وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، فؤاد قناطري، الذي أشرف بمعية السلطات الولائية على انطلاق العملية بميناء صلامندر، أهمية تحسيس مهنيي الصيد والمواطنين على نظافة الموانئ باعتباره مكان عمل الصيادين ووسط معيشة السمك من جهة وفضاء لترفيه المواطنين، من جهة أخرى. وللإشارة، فقد سخرت لهذه العملية التي شملت تنظيف السطح المائي وعمقه واليابسة حوالي 75 شاحنة تفريغ وتنظيف وأخرى مزودة بصهاريح المياه وقوارب وغيرها من المعدات بمشاركة زهاء ال200 شخص، منهم 40 غطاسا من مختلف القطاعات ونوادي الغطس والجمعيات والحماية المدنية والكشافة الإسلامية الجزائرية ومؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري، كما برمج بالمناسبة، معرض يدوم ثلاثة أيام بميناء الصيد والترفيه لصلامندر حول البيئة ونشاطات الصيد البحري ومسابقات للرسم لفائدة الاطفال مع توزيع مطويات للتحسيس حول أهمية حماية البيئة البحرية خصوصا وأن العملية تأتي قبيل انطلاق موسم الاصطياف 2015. وللتذكير، تم رفع زهاء ال10 أطنان من النفايات و3.000 لتر من الزيوت بالمينائيين المذكورين خلال الطبعة الماضية لعملية موانىء وسدود زرقاء في 2014. جمع 40 طنا من النفايات الصلبة بميناءي عنابة وشطايبي ومن جهة أخرى، تم جمع ورفع حوالي 40 طنا من مختلف النفايات الصلبة من ميناء الصيد البحري لمدينة عنابة، وكذا ملجأ الصيد لشطايبي بالولاية، وعلى الرغم من تراجع حجم النفايات التي تم رفعها في إطار الطبعة الثالثة من حملة موانىء وسدود زرقاء بولاية عنابة، بالمقارنة مع كميات النفايات الصلبة التي تم جمعها خلال الطبعتين السابقتين، والتي قدرت بأكثر من 100 طن، غير أن الهدف المسطّر لهذه المبادرة يبقى التخلص الكلي من ظاهرة انتشار النفايات على سطح المياه وتراكم الأوحال والرواسب بأعماق الموانئ، كما أشار إلى ذلك ممثل وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية في هذه التظاهرة، خالد بوشغلام. ولبلوغ هذا الهدف، يتوجب على المهنيين وشركاء قطاع الصيد البحري ومستعملي فضاءات الموانئ، كما أضاف المسؤول، التجنّد لجعل مهمة مكافحة تلوث مياه الموانئ والمحافظة على محيط وفضاءات الموانئ ونشاطات الصيد البحري سلوكا يوميا مسؤولا وحضاريا، وشهدت هذه الحملة الهادفة التي سخرت لأجلها وسائل رفع ونقل النفايات والرواسب مشاركة واسعة لشباب الكشافة الإسلامية الجزائرية بعنابة وشطايبي، بالإضافة إلى شباب النوادي الخضراء والجمعيات الناشطة في مجالات البيئة وعدد من المواطنين وعائلات مهنيي الصيد البحري، وبالموازاة مع حملة موانىء وسدود زرقاء ، التي توسّعت فى طبعتها الثالثة لهذا العام لتشمل السدود، خاصة منهم المعنيون بنشاطات تربية واستغلال الموارد الصيدية، تم بهذه المناسبة، إعطاء إشارة افتتاح موسم صيد سمك السردين والتونة الحمراء.